إشتكى سكان بلدية عين بسام الواقعة على بعد 20 كلم غرب عاصمة ولاية البويرة من انعدام محطة نقل برية للمسافرين رغم توجيه عدة شكاوى ومراسلات الى مختلف الجهات المعنية تخص هذا المطلب الذي اصبح اكثر من ضروري في ظل استمرار معاناة وعذاب مواطني هذه البلدية طوال الفصول الأربعة.ويأمل هؤلاء في هذا الصدد ان لا تخيبهم السلطات هذه المرة وعلى راسها الوالي الجديد وتقوم بتجسيد الوعود التي تطلقها في كل مناسبة على ارض الواقع. ومن جهة أخرى تعاني بعض احياء البلدية من نقص فادح في وسائل النقل الحضري مثل حي صالح لعراض وحي العمارات وهو العائق الذي نغص يوميات الكثير من العمال والمتمدرسين وجعلهم في قمة السخط والتذمر ازاء هذه الوضعية المزرية على حد وصفهم.من جهة أخرى طالب سكان حي زروقي، الواقع بالمخرج الشرقي لمدينة البويرة، بفتح تحقيق حول مشروع التهيئة الذي استفاد منه السوق المغطى الواقع بنفس الحي خلال سنة 2012، خاصة أن السوق أصبح في حالة يرثى لها في ظل تسرب مياه الأمطار، الانقطاعات الكهربائية وغيرها من سلبيات التهيئة. واستنادا إلى بعض تجار المنطقة، فإن عملية تهيئة سوق حي زروقي كلف خزينة الدولة حوالي مليار و 500 مليون سنتيم، لكن لم تمض سنة واحدة على انتهاء المقاولة من أشغال التهيئة ليصبح السوق مثلما كان في الماضي.. وذلك بسبب تصدع جدرانه وتسرب مياه الأمطار إلى داخله إلى جانب تكهرب المصابيح وخيوط الطاقة الكهربائية جراء تسرب مياه الأمطار إلى الشبكة. وقد طالب سكان الحي السلطات المعنية بضرورة إيفاد لجنة تحقيق للوقوف على تجاوزات المقاولة وغشها في الإنجاز إلى جانب ذلك طالب شبان بطالون بنفس الحي، رئيس المجلس الشعبي البلدي الجديد، بالإسراع في توزيع الطاولات المخصصة لبيع الخضر والفواكه داخل هذا السوق، البالغ عددها 10 طاولات.