خمس سنوات إنتظار لإنجاز مشروع 200 مسكن يعرف مشروع إنجاز حصة 200 مسكن اجتماعي تساهمي بالبويرة، تأخرا في الإنجاز فاق خمس سنوات رغم دفع المستفيدين القسط الأول من قيمة السكن المقدر ب 30 بالمائة من المبلغ الإجمالي للسكن، في حين قام البعض منهم بدفع المساهمة الفردية كاملة قصد تسريع استلام السكن، لكن لا جديد ظهر إلى حد الآن. وحسب تصريح بعض المستفيدين من هذه الحصة من السكنات الموجهة لفائدة عمال المالية بالولاية، فإن هذا المشروع كان من المفروض استلامه خلال فترة لا تتجاوز 24 شهرا من تاريخ انطلاقته، أي قبل خمس سنوات، حسب دفتر الشروط الذي وعدت المقاولة الخاصة المكلفة بإنجازه بالالتزام به، غير أن الواقع جاء عكس آمال المستفيدين الذين أثار تأخر استلام سكناتهم استياءهم ودفعهم إلى الاتصال بمختلف المصالح والجهات لدفع وتيرة الإنجاز. كما ناشدوا تدخل والي الولاية للوقوف على الأسباب التي وقفت في وجه استلام سكناتهم التي يعود انطلاق أشغال إنجازها إلى سنة 2008، وطالبوا بضرورة تسريع عملية القرعة الخاصة بالسكنات خلال الأيام القليلة القادمة لتسريع استلام هذه السكنات، التي دفعهم تأخر أشغال إنجازها إلى إنشاء جمعية تدعى “النزاهة” لأخذ مطلبهم على محمل الجد، خاصة أن الكثير منهم أعيته تكاليف الكراء التي فاقت 20 ألف دج للشهر الواحد. سكان حي زروقي يطالبون بالتحقيق في مشروع السوق المغطى ^ طالب سكان حي زروقي، الواقع بالمخرج الشرقي لمدينة البويرة، بفتح تحقيق حول مشروع التهيئة الذي استفاد منه السوق المغطى الواقع بنفس الحي خلال سنة 2012، خاصة أن السوق أصبح في حالة يرثى لها في ظل تسرب مياه الأمطار، الانقطاعات الكهربائية وغيرها من سلبيات التهيئة. واستنادا إلى بعض تجار المنطقة، فإن عملية تهيئة سوق حي زروقي كلف خزينة الدولة حوالي مليار و 500 مليون سنتيم، لكن لم تمض سنة واحدة على انتهاء المقاولة من أشغال التهيئة ليصبح السوق مثلما كان في الماضي.. وذلك بسبب تصدع جدرانه وتسرب مياه الأمطار إلى داخله إلى جانب تكهرب المصابيح وخيوط الطاقة الكهربائية جراء تسرب مياه الأمطار إلى الشبكة. وقد طالب سكان الحي السلطات المعنية بضرورة إيفاد لجنة تحقيق للوقوف على تجاوزات المقاولة وغشها في الإنجاز. من جهة أخرى طالب شبان بطالون بنفس الحي، رئيس المجلس الشعبي البلدي الجديد، بالإسراع في توزيع الطاولات المخصصة لبيع الخضر والفواكه داخل هذا السوق، البالغ عددها 10 طاولات. موظفو الأسلاك المشتركة يحتجون أمام مقر مديرية التربية أقدم، نهار أول أمس، موظفو الأسلاك المشتركة لقطاع التربية بتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر مديرية التربية لولاية البويرة، تعبيرا منهم على استيائهم الشديد للوضعية التي أصبح يعيشها موظفوا الأسلاك المشتركة جراء سياسة التهميش والإقصاء. واستنادا إلى بيان الاحتجاج الممضي من طرف المكتب الولائي لموظفي الأسلاك المشتركة لولاية البويرة، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للعمال الجزائريين، الذي تحصلت “الفجر” على نسخة منه، فإن الوقفة الاحتجاجية جاءت بعد الجمعيات العامة التي تم عقدها من طرف أعضاء المكتب بحضور إطارات نقابية للأسلاك المشتركة لقطاعات الوظيف العمومي، أين قاموا بمراجعة التعليمة رقم 535 و 536 الصادرة عن رئيس الحكومة المتضمنة، زيادة 10 بالمائة لموظفي الأسلاك المشتركة، والتي طالبوا بإعادة النظر فيها، خاصة أن هذه الزيادة لم تلبي حاجياتهم. كما طالبوا السلطات المعنية بضرورة إعادة النظر في النظام التعويضي، خاصة ما يتعلق بالمرسومين التنفيذيين 04/08 و05/08 المؤرخين في 19 يناير 2008 من حيث إعادة تصنيف كل الرتب الإدارية و المهنية، الترقية، تخصيص منح، رفع نسبة المردودية إلى 40 في المائة، إلغاء النظام التعاقدي للعمال المهنيين، إدماج أعوان الامن والوقاية بأثر رجعي ابتداء من الفاتح جانفي لسنة 2008. برنامج التحسين العمراني لحي رأس البويرة معطل يطالب سكان حي رأس البويرة، الواقع بالجهة الشرقية لمدينة البويرة، بإنهاء أشغال تهيئة الحي المتوقفة منذ فترة طويلة، خاصة أنه تم تخصيص مبلغ مالي معتبر من أجل الشروع في عملية التهيئة، والتي تدخل ضمن برنامج التحسين العمراني الذي انطلق منذ نهاية سنة 2008 بعاصمة الولاية. ومن خلال الجولة التي قادتنا إلى عين المكان لاحظنا الوضعية المزرية التي أصبحت تعيشها مختلف شوارع الحي، الذي يعتبر من أكبر الأحياء الشعبية بالولاية، حيث لفتت انتباهنا كثرة الحفر والبرك المائية، إلى جانب صعوبة المسالك خاصة الطريق المؤدي للمسجد، الأمر الذي يتطلب من السلطات المعنية التفاتة جادة تضع حدا لهذا الانشغال الذي أصبح يؤرق السكان، الذين طالبوا كذلك بإنجاز ممر علوي عبر الطريق الوطني رقم 5 الذي يفصل الحي عن وسط المدينة، خاصة أن المكان سبق له أن شهد الكثير من حوادث المرور راح ضحيتها أناس أبرياء. علما أن الطريق الوطني رقم 5 يعرف مرور عدد كبير من المركبات من مختلف الأحجام والولايات كثيرا ما تعرض حياة الراجلين للخطر، دون أن ننسى ضرورة توفير الإنارة العمومية بشوارع الحي الذي أصبح يعرف خلال السنوات الأخيرة انتشار بعض الاعتداءات، سواء من طرف اللصوص والمنحرفين، أو من طرف الحيوانات التائهة.