إشتكى سكان بلدية رايس حميدو، التابعة إداريا لدائرة باب الوادي بالجزائر العاصمة، من المعاناة التي سببها مصنع الإسمنت ببلديتهم، الذي يعتبر خطرا على صحتهم، لاسيما أن الغبار المنبعث منه تسبب في إصابة العديد منهم بالأمراض التنفسية، في الوقت الذي بقيت السلطات المحلية عاجزة عن إيجاد حل عاجل وأشار السكان المحاذون للمصنع أن الحالات المرضية في تزايد مطرد بسببه، إذ يعد سكان شارع محمد العيد آل خليفة الأكثر تضررا، في حين يتواجد في بلدية رايس حميدو مصنع بالشارع المسمى لابوانت وليس بعيدا عنه مصنع آخر بحمام الرمان وحسب تصريح أحد المواطنين فإنهم راسلوا المسؤولين لوضع حد لمعاناتهم لكن لم يتلقوا أي رد لحد الساعة، والمصنع مازال يعمل بصورة طبيعية فيما أوضح آخر أن أغلب السكان باتوا يعانون من أمراض تنفسية مزمنة، على غرار الربو والحساسية وحتى السرطانات الرئوية.