زاول تلاميذ بعض المؤسسات التربوية ببلدية الكاليتوس في العاصمة دراستهم في ظروف صعبة ميزتها البرودة، خاصة مع الاضطرابات الجوية الأخيرة التي عرفتها المنطقة، مما أدى إلى عزوف بعض التلاميذ عن مزاولة الدراسة، كما أن مياه الأمطار تسببت في ظهور تصدعات خطيرة على مستوى أسقف بعض الهياكل التربوية، لاسيما أن الوضع قد يتكرر السنة المقبلة في حال عدم تدخل المصالح الوصية لاحتواء المشكل،وأفاد منسق جمعية أولياء التلاميذ ببلدية الكاليتوس المنضوية تحت اتحاد أولياء التلاميذ بمديرية التربية شرق، أن نصف المدارس الابتدائية المتواجدة بالمنطقة تفتقد للتدفئة داخل الحجرات والأقسام، مما يؤثر سلبا على صحة التلاميذ جراء البرودة الشديدة، وعدم المتابعة الجيدة للدروس، وبالتالي على التحصيل العلمي. وأشار المتحدث إلى أن الظروف الحالية على مستوى عشرات المدارس الابتدائية بالكاليتوس، غير مواتية للدراسة، وأن التلاميذ أصبحوا يضطرون لمزاولة دروسهم لأزيد من ثماني ساعات، وهم يرتدون معاطفهم الشتوية أمام غياب التدفئة. وتابع المتحدث أن الوضيعة غير اللائقة بمدراس المنطقة أصبحت تستدعي التدخل السريع من قبل المجلس الشعبي البلدي للكاليتوس، على اعتباره الجهة الوصية والمخولة في تسيير المدارس الابتدائية، عكس المتوسطات والثانويات التي تبقى مسألة تسييرها من صلاحيات مديريات التربية، حيث أكد ذات المسؤول أنه لاتزال تتواجد بالكاليتوس مدارس ابتدائية مهترئة، بهياكل قديمة على شكل بنايات جاهزة تفتقر إلى أدنى الشروط الملائمة للدارسة، حيث كان من المفترض فتح الابتدائية الجديدة حداد 2 خلال الدخول المدرسي السابق، إلا أن أشغال التهيئة بها لم تنته، مما أجبر التلاميذ على الدراسة في مثل هذه الأقسام التي لا تتوفر على التدفئة الضرورية، إلى جانب تسجيل نقائص أخرى بعدة ابتدائيات كالتحطم الكلي للزجاج بالأقسام. وأوضح المتحدث أن جمعية أولياء التلاميذ ببلدية الكاليتوس تقوم بإعداد تقارير مفصلة حول وضعية المدارس الابتدائية والمتوسطات والثانويات لاسيما من حيث النقائص المسجلة، وذلك ضمن الاجتماعات نصف الشهرية التي يعقدها أعضاء جمعية أولياء التلاميذ بالبلديات التابعة لمديرية التربية شرقا على مستوى المركز الثقافي المغاربي ببلدية باب الزوار، حيث يتم طرح كل الانشغالات والنقائص المسجلة على مستوى كل مدرسة ابتدائية أو متوسطة أو ثانوي. تأخر مديرية الصحة في فتح العيادة متعددة الخدمات يؤرق السكان ينتظر سكان عدة أحياء ببلدية الكاليتوس تحرك مديرية الصحة لولاية الجزائر، قصد فتح العيادة متعددة الخدمات التي تم إنجازها بحي 500 مسكن منذ عدة أشهر، وذلك لتخفيف الضغط عن المؤسسة العمومية للصحة الجوارية الموجودة بالضفة الشرقية لمدينة الكاليتوس،ويطالب سكان عدة أحياء بالضفة الغربية على غرار 621 مسكنا، 300 مسكن، 400 مسكن، و500 مسكن وكذا حي سليماني، بتخفيف متاعبهم في البحث عن مصحات عمومية ببلديتهم، مؤكدين أنهم يقطعون عدة كيلومترات للوصول إلى المرفقين الموجودين أو التنقل إلى البلديات الأخرى كبراقي والحراش،وتساءل سكان حي 500 مسكن، حيث توجد العيادة المغلقة أسفل إحدى عماراتهم، عن سبب تأخر مديرية الصحة في فتح هذا المرفق الهام رغم حاجة المواطنين الماسة له، خاصة أن الضفة الغربية لبلدية الكاليتوس لا تتوفر على أي مصحة،للإشارة، فقد تم منذ أزيد من ستة أشهر الانتهاء من تهيئة العديد من المحلات الواقعة أسفل عمارات حي 500 مسكن، وتم تعليق لافتة المصحة، حتى ظن السكان أن موعد فتحها قد اقترب، لكن ذلك لم يتم، ليبقى السكان يتكبدون متاعب البحث عن مرفق أخر صحي,