وجهت أمس الامينة العامة لحزب العمال رسالة عاجلة لرئيس الجمهورية تحذره فيها من قنبلة موقوتة تواجه الجزائر " في إشارة منها لاحتمال تطور الاعتصامات المطالبة بالشغل الى "ربيع عربي جزائري " وتدعوه لاتخاذ قرار "شجاع " على حد وصفها بإمكانه "ابطال مفعولها على حد وصف منشطة اللقاء التي أضافت أن منحة ب 9 آلاف دينار لجميع الشباب البطال المسجل عبر وكالات التشغيل بالبلاد ستكون وسيلة فعالة لإطفاء نار الاحتجاجات التي تعم مناطق الجنوب والشمال للمطالبة بمناصب شغل . وقدمت لويزة حنون زعيمة حزب العمال من خلال تجمع شعبي لمناضليها بقاعة سينما الفتح بوهران ، حلولا عاجلة لمعضلة البطالة التي قالت انها تواجه شباب الجنوب والشمال على حد سواء من بينها منع نشاط شركات المناولة التي تستعبد الشباب البطال بعد ان كشفت ان ابناء اطارات سامية يسيرونها ويستغلون عرق العمال الى جانب اجراء اخر يراه حزب العمال كفيلا بمنع التمييز والفوارق بين العمال الجزائريين والاجانب في المركبات الصناعية عن طريق انشاء لجان للتحقيق في مدى احترام شركات المناولة لدفتر الشروط في حالة عدم الاستغناء عنها موجهة سيلا من الانتقادات لاحزاب "الاغلبية المفبركة " كما اسمتها حنون بعد ان قالت انها تسببت في تعطيل تمرير مقترحات حزب العمال المتعلقة بتنظيم قطاع الشغل منذ 2005 وهو ما فجر فتيل الاحتجاجات الحالية التي كان الحزب سباقا حسب رئيسته في التحذير من تبعات التجاوزات في التوظيف التي اوصلت الجزائر الى المرحلة الحساسة الحالية التي اضحت تسيل لعاب الفاعلين في مخابر ما يسمى ب"الربيع العربي" اين سمت الدول باسمائها على غرار قطر والسعودية التي لم يخفى حزب العمال "توجهه " من الاتفاقيات الاقتصادية المبرمة مؤخرا بين الحكومة والقطريين محذرة من استغلالها لتحريك الشارع مستقبلا باعتبار الدور الفعال لرجال الاعمال كما هو معروف في تمويل الحركات اليسارية وفي الشق السياسي لحديث حنون فقد اعتبرت قرارات الجامعة العربية الاخيرة بتبني تسليح المعارضة السورية المسلحة بمثابة الامضاء على "حكم بالإعدام على الجامعة الحالية التي وصفتها "بجامعة عملاء الامبريالية "منتقدة الدور المتنامي لقطر والسعودية في تحويل هياكل الجامعة الى وسائل في يد الغرب عموما معتبرة ان "الجزائر لا يشرفها البقاء في هذه الاخيرة " بعد ان "سقط القناع " واتضح الدور القذر لبعض الدول التي ضغطت باتجاه تمرير القرارات الاخيرة التي "قتلت سوريا وقبل ذلك ليبيا.