اعتبرت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، أن حزبها هو الأحق بقيادة الجماهير في حال نشوب ما أسمته ''ثورة شعبية'' في الجزائر· وأكدت قدرة تشكيلتها السياسية على إيجاد مخرج للأزمة في حال نشوبها·استنفرت لويزة حنون تشكيلتها السياسيةئلاحتمال احتجاجات أو إضراب سيقع بالجزائر، و ألزمت مناضليها خلال لقائها بهم يوم أمس بالحراش ''بتحمل المسؤولية ليكونوا في حجم الرهانات'' على حد تعبيرها· وقدمت حنون، حزبها على أنه الأصلح والأقدر على قيادة ما سمتها ''الثورة'' إن انفجرت باعتبار أنها تأتي لطرح السيادة الشعبية، مضيفة بالقول ''الأحزاب الليبرالية ليس لها الحق في تأطيرها ومنها أحزاب كانت تطالب بالتدخل الأجنبي'' في إشارة واضحة إلى حزب سعيد سعدي الذي حاول الخروج في مسيرة باءت بفشل ذريع قبل أيام·وفي سياق انتقادها لمن وصفتهم بالأحزاب الليبرالية، قالت إنهم يضمرون مالا يقولون مستشهدة برفض هذه الأحزاب -التي لم تسمها- مشروع إنشاء نقابة للشرطة لما طرحت في البرلمان·وأكدت المرشحة السابقة للرئاسيات، أن الوضع الحالي جد مستعجل ويستلزم إبطال ''القنابل الموقوتة'' بإعلان الانفتاح السياسي ورفع القيود عن الحريات ومراجعة القوانين، مذكرة بأن الرئيس مطالب بترسيم منحة بطالة حتى يجد الشباب متنفسا لهم·وتعاطت حنون مع إشاعات التعديل الوزاري، قائلة إن الجزائر نتيجة لغياب سياسة الاتصال قد تحولت إلى ''دولة إشاعات''، واستبقت حنون إمكانية التعديل معتبرة إياه أنه ''من دون جدوى'' إذا استمر الإصرار على السياسات نفسها·وعلى الرغم من تأكيدها على أن الفساد قد عشعش في الجزائر، فإنها أثنت على بعض القرارات المتخذة من قبل الحكومة ومنها، إدماج المتعاقدين في قطاع التربية، وإدماج عدد من العمال وفق صيغة تشغيل الشباب، وأخرى في قطاع السكن