يشهد السوق اليومي المغطاة في بلدية جديوية الواقعة شرق عاصمة الولاية غليزان فوضى عارمة تصنعها طاولات التجار التي تتوزع على جوانب عديدة من خارج السوق لتعرقل حركة المرور في الطرقات، الأمر الذي أثار غضب المواطنين الذين دعوا إلى تنظيم الممارسة التجارية التي تبقى تمارس خارج أطر منظمة. وكان سوق جديوية اليومي المعروف بتجارة الخضر والفواكه تمارس فيه العملية التجارية بداخله، لكن تزايد عدد التجار في الآونة الأخيرة، جعل تنصيب الطاولات يكون خارج المكان المخصص لهم، مما جعل كل التجار يفرضون منطقهم في الخروج من داخل السوق إلى الافتراش في الشوارع، في ظل تاهفت زبائنهم على الطاولات التي تكون في المقدمة. وأمام هذا الوضع أصبحت صورة السوق كارثية بعد أن نتج عنه تلك الأكوام من بقايا التجار، إضافة إلى الفوضى التي أصبحت تعم المنطقة، مما جعل العائلات القريبة من السوق تعيش الكابوس اليومي، بسبب صراخ التجار، وذلك في ظل غياب الرقابة . ورغم أن بلدية جديوية تتوفر على محلات تجارية أنجزت في سياق البرنامج الوطني، غير أنها لا تزال مغلقة الأبواب، ولم يتم مراعاة عامل توزيع الممارسة على النسيج العمراني، في ظل يقطع العائلات ما يزيد عن خمسة كيلومترات من أجل اقتناء حاجيته من السوق اليومي للخضر والفواكه.