ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية على موقعها الإلكتروني أمس أن أعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي تبنوا قرارا ينص على أن واشنطن ستدعم إسرائيل إذا اضطرت إلى اتخاذ خيار عسكري في مواجهة إيران، كما ستحظى إسرائيل بمساعدات عسكرية وسياسية واقتصادية. وأضافت الصحيفة "إنه وفقا للقرار، تتمثل السياسة الأمريكية في وقف الطموحات النووية الإيرانية"، مشيرة إلى أن القرار برعاية النائبين روبرت مينينديز وليندسى غراهام وحظى بتأييد 70 عضوا، من جهة أخرى، حذر رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو من ان "العقوبات القاسية" المفروضة على إيران قد لا تكون كافية لمنعها من حيازة السلاح الذري وقال نتانياهو أنه "يجب علينا ان نمنع إيران من حيازة اسلحة نووية" واضاف "لقد رأينا تبعات حصول دولة مارقة على السلاح الذري"، في اشارة الى كوريا الشمالية، مشددا على ان "العقوبات القاسية والمفاوضات لا تكفي دوما" لمنع ايران من الحصول على القنبلة الذرية، وكان رئيس الاركان الصهيوني الجنرال بني غانتز اكد في وقت ان الجيش العبري يملك القدرات على التحرك بمفرده ضد البرنامج النووي الإيراني، وردا على سؤال عن قدرات الجيش الصهيوني على "مهاجمة إيران لوحده"، أكد غانتز قدرة الجيش، واضاف "لدينا خططنا وتوقعاتنا وتقييماتنا وسنقرر عندما يحين الوقت"، وكرر غانتز تصريحات رئيس الوزراء العبري بنيامين نتانياهو الذي اكد في وقت سابق من هذا الشهر ان اسرائيل لا يمكنها ان تترك مصيرها بين ايدي دول اخرى "حتى افضل اصدقائنا" في مواجهة الخطر النووي الإيراني، وفي مقابلة اخرى مع الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت احرونوت العبرية ، قال غانتز ان امكانية توجيه ضربة عسكرية اسرائيلية ضد إيران ليست وشيكة مؤكدا انه يعطي الاولوية للعقوبات المفروضة على طهران واعتبر غانتز ان "لدى إيران الوسائل للوصول الى قدرة نووية قبل نهاية العام ولكن هذا لا يعني بانها ستقوم بذلك"، واضاف "يجب زيادة الضغط على إيران - العزلة والعقوبات واستمرار الضغط بالإضافة الى القدرات العملية التي لن نحددها"، في السياق أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما الشهر الماضي ان إيران تحتاج ل "عام ونصف" للحصول على السلاح النووي مشيرا الى انه لا يريد "بالتأكيد انتظار اللحظة الاخيرة"، ويشتبه الغرب واسرائيل بان إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت ستار برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران.