قامت مصالح الأمن بالعاصمة بالقبض على مدير الشؤون الدينية للولاية موسى عبد اللاوي متلبسا في فضيحة من العيار الثقيل والتي تسيء بشكل كبير لصورة الوزارة والمسؤولين القائمين عليها باعتبار أن مهمتها تكمن في تجسيد الفضيلة والأخلاق الحسنة والمتعلقة بالرشوة لاستلام مبلغ 825 أورو. وكشفت مصادر رسمية أن مدير الشؤون الدينية والأوقاف كان يحضر للسفر إلى الخارج إلا أن مصالح الأمن القت القبض عليه متلبسا على خلفية تبليغ الراشي مسير المسجد الكبير بالعاصمة لمصالح الشرطة الذي نصبوا له فخا لإيقاعه واثبات الرشوة عليه بحجة تغطية تكاليف جولته السياحية. وفي السياق ذاته أكد مسؤول مكتب وزارة الشؤون الدينية والأوقاف خبر توقيف مدير الشؤون الدينية لولاية الجزائر معربا عن صدمت كافة عمال الوزارة والمسؤولين مشيرا إلى ان عبد اللاوي قضى قرابة ال 24 سنة من الخدمة بالوزارة معروف بأخلاقه العالية مضيفا ان الوزارة تنتظر بفارغ الصبر قرار العدالة لإثبات التهمة عليه قبل اتخاذ اي قرار بشأنه.