قررت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، مقاطعة شهادة الباكالوريا وشهادة التعليم الاساسي جوان المقبل مع حملة من الاعتصامات والاضرابات قبل ذلك ، فيما طالبت رئيس الجمهورية بالتدخل العاجل لإعادة النظر في قرارات الحكومة و وزير المالية وادراج هذه الفئة ضمن الزيادة المقررة في القوانين الأساسية الجديدة خاصة منها الأجور بدءا من جانفي 2008. وأوضح علي بحاري رئيس المكتب الوطني في بيان له أن الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن، التي سنقوم باعتصامين جهويين لجميع الولايات جهة الغرب يوم 23 أفريل2013 أمام مديرية التربية لولاية وهران وولايات الجهة الشرقية يوم 30 أفريل 2013 أمام ، وإضراب وطني لمدة ثلاثة أيام وذلك يوم 05 و06 و07 ماي 2013، و اضراب وطني أيام شهادة البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط ، وهذا بمشاركة فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لدواوين الوطنية للامتحانات والمسابقات. وأضاف بحاري "إن قرار الاعتصام و الإضراب جاء تعبيرا عن استيائنا من صمت الوزارة الوصية وامتناعها عن تسوية القضايا التي التزمت بحلها، وتعبيرا عن قلقنا من صمت الحكومة على المطالب النقابية "المشروعة" وعدم الاستجابة لمطالب عمال التربية، منهم الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين العاملين بالمؤسسات التربوية والإدارة المركزية والمعاهد ومراكز البحث". كما ندد بحاري واستنكر من الضغط المتعمد الذي تنتهجه حكومة عبد المالك سلال على فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الوقاية والأمن لقطاع التربية الوطنية، هي محاولة لإضعافها اجتماعيا واقتصاديا، ونؤكد أن هذه الحكومة مستمرة على خطى الحكومات السابقة، فى الاندفاع نحو خصخصة التعليم وهذا بالتضييق على هؤلاء العمال المعيلين لعائلتهم، ودفعهم الى البحث عن مهن أخرى في ضل المؤامرة الدنيئة التي تنتهجها هذه الحكومة بجميع القطاعات، وخاصة قطاع التربية الوطنية ليتم إخراج هذه الفئة من جدول زيادة الأجور التي نعتبرها كارثة لا مثيل لها تهدد القطاع وتنذر بالانفجار.