أعلنت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية عن براءتها من إضراب الثلاثة أيام الذي دعت إلى شنه اللجنة الوطنية الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين و أعوان الأمن و الوقاية المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين ‘' إنباف ‘'، ابتداء من يوم الغد، معربة عن رفضها العمل تحت وصاية أي تنظيم نقابي آخر أو جعلها كورقة ضغط. وفي بيان تلقت النصر نسخة منه أمس أكدت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة لقطاع التربية الوطنية التي يقع مقرها في بلدية جسر قسنطينة بالعاصمة ويقودها علي بحاري، أن إضراب يوم 8 أفريل الذي دعا إليه الفرع النقابي للأسلاك المشتركة التابع ‘'للإنباف''، ‘'لا يعنيها لا من قريب ولا من بعيد'' مضيفة، ‘' لن نضرب من أجل الإضرابات المفبركة''، متهمة نقابة ‘' إنباف''، بكونها ‘' لا تتوفر على النية الخالصة في الدفاع عن حقوق فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع التربية الوطنية''. ورفضت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة أن تكون تحت وصاية التنظيمات النقابية، التي قالت أنها ‘' تسير من طرف المدراء والأساتذة، الذين عبثوا بمصيرنا المهني والمادي وبقينا نراوح مكاننا بسبب سياسة الإقصاء المنتهجة في حقنا''. وفي سياق متصل نددت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة بما أسمته بالتسويق الإعلامي واللانقابي الذي تنتهجه بعض التنظيمات النقابية، خاصة عندما تجف الصحف وترفع الأقلام عن القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية، الخاص بفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بقطاع الوظيفة العمومية، التي أعيدت فيها النظر من طرف المديرية العامة للوظيفة العمومية، وهي الآن جاهزة تنتظر الضوء الأخضر للتطبيق، وهذا في غياب هذه التنظيمات النقابية التي كانت منهمكة بالأنظمة التعويضية الخاصة بها''. كما رفضت أن تنعتها تلك التنظيمات، ‘' بجميع النعوت كغياب الوعي وعدم التجنيد'' فأشارت هنا إلى تصريح أدلى به مسؤول الإعلام في نقابة ‘' إنباف ‘' مؤخرا من جيجل، وأكدت ذات النقابة ( الأسلاك المشتركة) على لسان أمينها العام علي بحاري بأن ‘' فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين بأصنافها الثلاثة وأعوان الوقاية والأمن، تدرك تمام الإدراك أن المتسببين الرئيسيين في مصائب غياب الوعي وعدم التجنيد وعدم نضج هذه الفئة من حيث الوعي والنضال، الذين باعوا حقوق هذه الفئة في الكواليس، والآن يريدون كسر طموحاتنا بتحريض مديري التربية بعدم التعامل معنا لهذه الأسباب وغيرها''.