هدد أمس مئات المقصيين من سكنات ألبيا اللذين تجمهروا أمام مقر ولاية عنابة امتعاضا منهم على المماطلات الممارسة في حقهم من طرف المسؤولين المحليين في الاستفادة من السكن بتصعيد لهجة الاحتجاج والخروج في مسيرات تقودهم إلى الوزارة الوصية مؤكدين أنهم سئموا الابتزازات التي يتعرضون لها وفجر المحتجين في رسالة كتابية تم توجيهها لرئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة تحوز المستقبل العربي نسخة منها فضائح من العيار الثقيل حول تعرض السكن الترقوي المدعم الذي تدعمت به ولاية عنابة مؤخرا للنهب والاختطاف مع تغيير مساره الطبيعي الذي وجه أساسا لذوي الدخل المحدود ليحول بعدها إلى أصحاب الشكارة والنفوذ الوافدين على الولاية من المناطق المجاورة لها وكشف نفس البيان أن عنابة أضحت تحت رحمة شبكات فساد أبطالها مسؤولين كبار على رأس الولاية اللذين طالت أيديهم جيوب الزوالية من خلال تقاضي الرشاوي والمزايا غير المستحقة مقابل منحهم السكن بعد التلاعب في أسماء المستفيدين من العقار من خلال التدخلات السافرة في مختلف برامج السكن المدعومة من الدولة وطالب نفس البيان تدخل السلطات العليا على جناح السرعة في موضوع السكن من مختلف الصيغ بمدينة عنابة من خلال إضفاء الوضوح والشفافية التامة مع جعل مصالح الدائرة هي المخول الوحيد لاستقبال ومعالجة الملفات مع إسقاط قائمة 3550سكن ألبيا التي أعلن عنها والي ولاية عنابة محمد الغازي مؤخرا باعتبار أنها مشبوهة وطالب المحتجون في تصريحهم للمستقبل العربي من السلطات المؤهل إبداء موقف رسمي ة بخصوص ال 280 مليون التي طالب بها المرقون العقاريون كرشوة مقابل قبول ملفاتهم وإعطاء الأولوية لمواليد عنابة