تقدمت سيدة في عقدها الثالث بشكوى أمام وكيل جمهورية محكمة بودواو ضد زوجها تتهمه فيها بالوشاية الكاذبة على إثر توجيهه تهمة الخيانة الزوجية و سرقة مبلغ مليار سنتيم من حسابه البنكي بعد تزوير توقيعه . تعود خلفيات القضية حسب مصادرنا لعدة أشهر من الآن، لما حرك الزوج المتهم قضية ضد زوجته أساسها تعرضه للخيانة الزوجية مع أحد أصدقاءه، وادعاءه أن الابن الذي تحمله زوجته في أحشاءها لا يمد له بأي صلة ،الأمر الذي جعله يرفع دعوى طلاق ضدها مصحوبة بأخرى يتهمها فيها بسرقة شيكاته و تزوير توقيع لسحب أموال من حسابه البنكي حتى بلغت قيمة المبلغ المختلس مليار سنتيم، بحيث أدينت هذه الأخيرة في محاكمة سابقة لها بعقوبة الحبس لكنها طعنت في ذلك الحكم خاصة بعد أن أثبت كشف أن طفلها شرعيا ،و هو ابن الزوج إلى جانب خبرة أخرى أن التوقيع ليس محل تزوير، و عليه أكدت في شكواها مستعينة بالوثائق اللازمة أنها وقعت ضحية وشاية كاذب من طرف زوجها الذي أراد الانتقام منها و توريطها في مشاكل بعد أن سئمت العيش معه و طالبته بالطلاق خاصة و أنه رجل مدمن على الكحول و المخدرات.