يبدوا أن سياسة وزير الثقافة خليدة التومي وعلى مدار أزيد من عشرية كاملة لم تستطع إنقاذ الفن السابع أو حتى تحسين وضعيته، حيث أن أعداد من الممثلين المدعوين للمشاركة في فعاليات "بانوراما السينما الثورية" المنتظم بدار الثقافة "علي زعموم" بالبويرة أول أمس عبروا عن أسفهم ل "الوضع الحرج" الذي آلت إليه السينما الجزائرية بسبب "نقص الفضاءات الملائمة وكذا الوسائل المادية والمالية لترقية هذا الفن". حيث انه من جانبهما أوضح الممثلان حسان بن زراري و محمد عجايمي أن "هذا الوضع يعود لسنوات التسعينيات عقب حل المؤسسة الوطنية للإنتاج السمعي البصري المكلفة آنذاك بالأعمال السينمائية". ". ومن جهة أخرى يرى حسان بن زراري، أن السينما الجزائرية "مهددة بالزوال" في حال عدم تسجيل "تدخل عاجل من طرف الدولة و وزارة الثقافة"، معربا عن أسفه "لغياب إرادة سياسية واضحة" في المجال كفيلة بإعطاء دفع نوعي للسينما الجزائرية.