أبدى العديد من مواطني الناحية الشرقية من ولاية المدية استحسانا كبيرا بالوتيرة المتسارعة في عملية تحديث و تعبيد العديد من الطرقات بأنواعها البلدية ، الولائية و الوطنية و التي كانت تشكل عائقا و وصعوبات جمة بالنسبة للسكان و أصحاب السيارات نظرا للحالة المهترئة التي كانت عليها طيلة عشرات السنين حسب تأكيدات مجموعة من سكان المنطقة .حيث انتهت الأشغال في العديد من المحاور التي ساهمت في تقريب المسافة بين عاصمة الولاية وبقية دوائر الناحية الشرقية كالطريق الوطني رقم 18 الرابط بين منطقتي بوسكن وبني سليمان والطريقين الولائيين رقم 90 و39 اللذين يربطان بين منطقتي بوسكن و تابلاط شمالا وبين بوسكن والسواقي شرقا.واستنادا إلى مصادر حسنة الاطلاع، فإن الأشغال التي انطلقت في بداية شهر مارس الماضي بالمحور الأول تهدف إلى تسوية المحور القديم الذي يتميز بمنعرجات خطيرة فضلا عن حماية المنحدرات من انزلاق التربة على مسافة 5.4 كلم لضمان سيولة أحسن لحركة المرور بهذا المحور الإستراتيجي الذي يربط المناطق الواقعة شمال وجنوب الولاية بولايات شرق البلاد، إضافة إلى أن أشغال تأهيل الطريق الولائي رقم 90 الممتد على مسافة 27 كلم ستسمح بإنجاز محور موازي للطريق الوطني رقم 10 يضمن الربط بين العديد من المناطق الواقعة جنوب وشرق الولاية. كما تشهد العديد من المناطق بولاية المدية انطلاق الأشغال بعدة محاور أخرى قصد تحديث وتأهيل جزء من شبكة الطرقات الوطنية والمحلية الواقعة بالجزء الشرقي للولاية، لعل أهمها تعبيد و تهيئة الطريق الوطني رقم 08 الذي يعد من أهم طرق المواصلات التي تربط بين شمال البلاد بجنوبها حيث خصصت ميزانية حسب مصادر عليمة فاقت 14 مليار دينار.من جهة أخرى ينتظر مواطنو المدية ومعهم العديد من مواطني الولايات المجاورة الشروع في تعبيد و تهيئة الطريق الوطني رقم 01 الرابط بين ولاية المدية وولاية البلدية حيث خصصت له ميزانية من صندوق الهضاب و لم تنطلق به الأشغال حتى يتم الانتهاء من المحولات التي ستكون اللجوء إليها عند غلق هذا المعبر قصد التهيئة.