تزامناً مع ذكرى احتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، من المرتقب ان تنطلق الجمعة المقبل مسيرة عالمية إلى القدس بمشاركة نحو 50 دولة عربية وأوروبية، انتصاراً للقدس والأقصى. وفق القائمين على المسيرة. أطلق القائمون على هذه المسيرات –التي تأتي تزامناً مع الذكرى السادسة والأربعين لاحتلال شرقي القدس- صفحات جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي لتوسيع نطاق التضامن مع القدس والمسجد الأقصى، وكذلك موقعا إلكترونياً يضم تفاصيل كل الفعاليات وتوقيتها والقائمين عليها في الدول المشاركة في المسيرة العالمية للقدس. وقال رئيس اللجنة الوطنية للمسيرة العالمية للقدس في قطاع غزة النائب أحمد أبو حلبية، إن المسيرات العالمية هي لتحريك الجماهير والشعوب العربية والإسلامية والمتضامنين مع القضية الفلسطينية لنصرة المسجد الأقصى ومدينة القدس في ظل اشتداد المحاولات الصهيونية لضرب المدينة وسكانها.
وأكد بينّ أبو حلبية أن المسيرات أيضاً تحمل رسالة "للعدو الصهيوني بأن كيانه إلى زوال وأن أحرار العالم كله يقفون إلى جانب القدس وشعب فلسطين لمواجهة الهجمة الإسرائيلية المستمرة"، داعياً إلى أوسع مشاركة عربية وإسلامية فيها. وأضاف النائب الفلسطيني أن القائمين على المسيرات "لا يدّعون أنهم سيحررون القدس والأقصى بهذه المسيرات، لكنهم يسيرون بخطوات دائمة الحضور للتأكيد على الحق الفلسطيني في القدس كاملة ورفض الاحتلال الإسرائيلي في كل فلسطين". واعتبر مراقبون أن المسيرات نحو القدس هي نشاط مهم لتفعيل القضية الفلسطينية وقضية القدس تحديداً، خاصة أن هناك أصواتا دولية تنادي في هذا الوقت بإسقاط القدس من أجندة الفلسطينيين.