الت وزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة أمس إن اتهامات الاحتلال الإسرائيلي لوزيرها فتحي حماد بقيادة مجموعات للمقاومة في الضفة الغربية هي تبريرات لاستهدافه وأضافت داخلية حماس في بيان "هذه الاتهامات تتزامن مع عمليات إعدام متخابرين مع الاحتلال وانطلاق الحملة الوطنية لمواجهة التخابر بما يؤكد أن هذه الاتهامات تكال للوزير عقب كل فشل أمني واستخباري لأجهزة العدو بغزة، وأكدت حماس " أن الوزير حماد سيواصل أداء واجبه الوطني في حماية وتحصين المجتمع الفلسطيني من استهداف أجهزة أمن العدو وحملت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن أي مساس به، وأشارت إلى نجاحه الأمني في مواجهة أجهزة استخبارات الاحتلال والقضاء على عملائه وحماية ظهر المقاومة الفلسطينية، وحسب صحيفة "معاريف" العبرية في عددها الصادر أمس نقلت الحكومة الإسرائيلية للحكومة المصرية شكوى ضد وزير الداخلية في حكومة حماس لاتهامه بتجنيد خلايا ضد إسرائيل، وأضافت الصحيفة " تم الكشف خلال الاعتقالات التي قام بها جهاز الأمن العام "الشاباك" مؤخرا في الضفة الغربية، عن خلية تابعة لحركة حماس في قريتي راس كركر وسلواد في محافظة رام الله بالضفة الغربي، تلقت التعليمات من الوزير حماد بشكل مباشر للقيام بعمليات خطف لإسرائيليين"، من جهتها تعهدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس أمس بخطف جنود إسرائيليين لمبادلتهم بالمعتقلين الفلسطينيين الذين تحتجزهم تل أبيب، ونشرت الكتائب على موقعها الإلكتروني، مقطعا مصورا قصيرا بمناسبة مرور سبعة أعوام على خطفها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط على حدود قطاع غزة، وختم بجملة باللغتين العربية والعبرية كتب فيها "عهدا سنواصل.. بدأنا لغاية وسنصل للنهاية"، وأظهر الفيديو صورا لجلعاد شاليط وهو في مكان أسره محاطا بعناصر مسلحة من كتائب القسام وهو يرتدى الحذاء والقميص الذى ظهر به حين جرت عملية التبادل في أكتوبر عام 2011، وأفرجت حماس عن شاليط الذى احتجزته لخمسة أعوام في صفقة تبادل جرت على مرحلتين برعاية مصرية مقابل إفراج إسرائيل عن أكثر من ألف أسير فلسطيني.