دعا وزير شئون الأسرى والمحررين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية عيسى قراقع، الحكومة المصرية إلى إلزام إسرائيل بالتقيد ببنود صفقة تبادل الأسرى التى أبرمتها فى أكتوبر 2011 مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وإعادة الأسرى الفلسطينيين المحررين الذين تم الاتفاق على إعادتهم إلى ديارهم بالضفة الغربية.ولم يستبعد قراقع مماطلة إسرائيل فى تنفيذ وعودها وتنصلها من التزاماتها فى "صفقة شاليط"، قائلا "إن الجانب المصرى يقوم بالاتصالات اللازمة والترتيبات مع السلطات الإسرائيلية لتأمين عودة الأسرى المحررين من قطاع غزة حيث تم الاتفاق أن لا يزيد إبعادهم عن عام واحد فقط عند توقيع الصفقة".وأعلنت وزارة شئون الأسرى والمحررين لدى السلطة الوطنية الفلسطينية اليوم الأربعاء أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى ستسمح غدا الخميس بعودة 18 أسيرا فلسطينيا محررا ضمن "صفقة شاليط" إلى منازلهم بالضفة الغربية بعد مرور عام على تنفيذ الصفقة.وأفرجت إسرائيل ، بموجب صفقة تبادل الأسرى التى أبرمتها فى أكتوبر 2011 مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بوساطة مصرية، وعرفت إعلاميا باسم "صفقة شاليط" وفلسطينيا باسم صفقة "وفاء الأحرار"، عن 1050 أسيرا فلسطينيا مقابل إطلاق حماس سراح الجندى الإسرائيلى من أصل فرنسى جلعاد شاليط.كان شاليط قد وقع فى قبضة المقاومة الفلسطينية وتم أسره ونقله إلى قطاع غزة فى عملية نفذتها ثلاث فصائل فلسطينية مسلحة "كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس، وألوية الناصر صلاح الدين التابعة للجان المقاومة الشعبية، وجيش الإسلام" فى 25 جوان 2006 على الحدود بين مدينة رفح الفلسطينية وإسرائيل، وأطلقت عليها الجهات المنفذة للعملية اسم "الوهم المتبدد".