قال الوزير الأول عبد المالك سلال سيطرة الدولة على الوضع في برج باجي مختار عقب توتر الوضع هناك إثر اندلاع اشتباكات في هذه المنطقة بين العرب والطوارق. وأضاف في تصريحات خلال لقائه أمس مع ممثلين للمجتمع المدني إنه سيتم إحالة جميع المسئولين عن هذه الاشتباكات إلى القضاء مشدد على التزام الدولة بمواصلة جهودها للحفاظ على الاستقرار والأمن ومكافحة الإرهاب بجميع أشكاله. وعلى صعيد آخر، أشاد الوزير الاول "بالنتائج الجد مرضية" المسجلة في هذا المجال، حيث قال "ما تسمعونه في تيزي وزو والبويرة لا يدهشنا وقد قلتها مؤخرا اننا نمتلك قوة نستعملها في الحفاظ على امن واستقرار بلادنا ومواطنينا". من جانبهم، ثمن مجلس أعيان بلدية برج باجي مختار بولاية أدرار المساعي الحميدة التي بذلتها السلطات العمومية من أجل استرجاع أجواء السكينة والهدوء بعد الأحداث الأليمة التي شهدتها هذه المنطقة مؤخرا. وأعرب مجلس أعيان المنطقة عقب اجتماعهم عشية الأربعاء الماضي بوالي ولاية أدرار ساسي أحمد عبد الحفيظ بمقر دائرة برج باجي مختار عن " ارتياحهم للجهود التي بذلت ميدانيا للتوصل إلى هذا المسعى" . يذكر أن منطقة برج باجي مختار الواقعة أقصى الجنوب على الحدود مع مالي قد شهدت مؤخرا أعمال عنف بين قبيلتين إحداهما عربية والأخرى من الطوارق ما أسفر عن مصرع تسعة أشخاص وتم القبض على ما يقرب من 40 شخصا.