أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية، دحو ولد قابلية، أمس، بالمسيلة أن الأوضاع بمدينة برج باجي مختار بصدد الرجوع إلى مجراها الطبيعي. أوضح ولد قابلية، في تصريح على هامش زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها الوزير الأول للولاية، أن حصيلة أحداث العنف التي شهدتها برج باجي مختار بلغت 9 قتلى، نافيا مشاركة أياد أجنبية في هذه الأحداث. وحسب الوزير، فإن لجنة الصلح المتكونة من أعيان المنطقة تعمل جاهدة من أجل رجوع السكينة والاستقرار للمدينة. من جانب آخر، ثمّن مجلس أعيان بلدية برج باجي مختار المساعي التي بذلتها السلطات العمومية من أجل استرجاع أجواء السكينة والهدوء، بعد الأحداث الأليمة التي شهدتها هذه المنطقة مؤخرا. وأعرب مجلس أعيان المنطقة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، عقب اجتماعهم عشية أول أمس، بوالي أدرار، ساسي أحمد عبد الحفيظ، بمقر دائرة برج باجي مختار، عن “ارتياحهم للجهود التي بذلت ميدانيا للتوصل إلى هذا المسعى”. كما ندد المجتمعون، في بيانهم، “بوقوع هذه الأحداث الأليمة التي تسببت في إزهاق الأرواح وضياع الممتلكات بهذه المنطقة التي كان أهلها مثالا في التعايش والتسامح والتآخي”. كما طالب مجلس أعيان بلدية برج باجي مختار ب«فتح تحقيق عاجل وشامل لكشف الأيادي التي كانت وراء هذه الجريمة”، ومن أجل “وضع حد لعصابات امتهنت اللصوصية وترويع المواطنين في بيوتهم ومعاقبتهم، ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه العبث بأمن المنطقة واستقرارها”.