سيستقبل غدا الأربعاء الحي السكني الجديد الكائن بالشعايبية ببلدية أولاد الشبل (دائرة بئر التوتة) بأقصى جنوب العاصمة 680 عائلة جديدة وذلك في إطار عملية توزيع تدريجي ل25.000 وحدة سكنية للعائلات القاطنة بسكنات هشة. و أوضح لومي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن حي 3.216 مسكن بالشعايبية الذي تم تدشينه السبت الفارط بإسكان 1.089 عائلة و كذا 1.100 عائلة أخرى أمس الاثنين سيعرف عملية ثالثة غدا الأربعاء بترحيل 680 عائلة تقطن بنايات آيلة للسقوط و شاليهات و بيوت قصديرية عبر ستة بلديات. وأضاف أن هذه العملية الثالثة ستكون لفائدة قاطني البنايات الآيلة للسقوط في كل من بلديات المدنية و سيدي امحمد والقصبة والعائلات التي كانت تقيم بشاليهات " درموش 2" الواقعة ببرج البحري وشاليهات الواقعة بالهراوة (دائرة الرويبة) و كذا الساكنين ببنايات قصديرية بالمحمدية. وأوضح في ذات الاطار أنه "سيتم ترحيل سكان البناءات القصديرية بالمحمدية في إطار مشروع تهيئة وادي الحراش" مضيفا بخصوص المرحلين من بلدية القصبة أنه "يتعلق الأمر بالعائلات التي كانت تحتل القلعة و التي سوف يتم ترحيلها من المكان بهدف إعادة ترميمه". يذكر أنه تم أمس الاثنين ترحيل 1.100 عائلة بحي أولاد الشبل والتي كانت تقطن في بنايات آيلة للسقوط بكل من بلديات باب الواد و محمد بلوزداد و المدنية و سيدي محمد و كذا بشاليهات " درموش 3" الواقعة ببرج البحري و البناءات القصديرية ببوروبة التابعة لبلدية الحراش. و قد تم تدشين حي 3.216 مسكن بالشعايبية السبت الفارط بترحيل 1.089 عائلة بعد هدم بناياتهم القصديرية التي كانت مشيدة فوق أرضيات كانت مهيئة لإنجاز مشاريع بأولاد شبل و بئر توتة و بئر خادم و زرالدة. إن هذا الحي الجديد المجهز بكل المرافق الضرورية سيتم إشغاله في مجمله من طرف المرحلين يوم الجمعة المقبل مع التزام الولاية بالاستمرار في عمليات الترحيل بعد شهر رمضان بمعدل عملية واحدة في كل شهرين. إن العديد من ولايات الوطن كانت قد قامت منذ عدة أيام بعمليات توزيع السكنات على العائلات القاطنة في بنايات هشة و لاسيما قاطني الأحياء القصديرية تنفيذا لتعليمة صادرة عن الحكومة بتوزيع السكنات الجاهزة قبل شهر رمضان. وتتوفر ولاية الجزائر على برنامج خاص يضم 84.000 وحدة سكنية موجهة لاعادة إسكان العائلات القاطنة في البيوت الهشة منها 25.000 وحدة جاري توزيعها على مراحل في انتظار استلام 11.000 وحدة قبل نهاية السنة للقضاء نهائيا على مشكل السكنات الهشة على مستوى العاصمة.