هدد، مديرو ونظار الثانويات لولايات الشرق الجزائري، بتصعيد حركتهم الاحتجاجية وشل مختلف المؤسسات التربوية، تنديدا بعدم التفات الوزارة إلى مطالبهم المرفوعة ومضيها في إصدار المرسوم 12/240 الذي جاء-حسبهم- "مجحفا وظالما" لمديري ونظار الثانويات. وأوضح بيان اللجنة الوطنية لمديري ونظار الثانويات، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين المجتمعين، تلقت "المستقبل العربي" نسخة منه، انه "نظرا لعدم التفات الوزارة إلى مطالبنا المشروعة ومضيها في إصدار المرسوم 12/240 الذي جاء مجحفا وظالما لمديري ونظار الثانويات، ونظرا لتجاهل الوصاية لحجم المهام والأعباء والضغوطات الملقاة على عاتق هذه الفئة والذي ضيع حقوقا مكتسبة في المرسوم 08/315 مخالفا بذلك النصوص القانونية التي تسير الوظيفة العمومية، ومخلا بالتسيير الحسن للثانويات، فقد تقرر عقد جمعيات ولائية عامة تحضيرا للقاء الوطني قريبا من أجل توحيد الموقف في أشكال الاحتجاجات المستقبلية، لتحقيق المطالب المرفوعة". وأضاف البيان نفسه، أنه نظرا لحالة التذمر والغضب واليأس التي أصابت هذه الفئة مما جعلها تعبر عن ذلك في أشكال مختلفة وعديدة من الاحتجاج على مستوى ولايات الوطن، وفي حالة عدم الاستجابة للمطالب "المشروعة" في القريب العاجل فإن الوصاية مسؤولية ما ينجر عنها من اللااستقرار في الثانويات من تصعيد الاحتجاجات مستقبلا. كما جددت اللجنة الوطنية لمديري ونظار الثانويات تمسكها بمطالبها الأساسية، والمتمثلة أساسا في إعادة تصنيف مدير وناظر الثانوية بما يليق برتبتيهما، والإسراع في إصدار قانون التعويضات والمنح.