أشارت مصادر حسنة الاطلاع إلى أن المسهل الخاص للاستثمارات الفرنسية بالجزائر، جون بيار رافارين، يحضّر لزيارة هي الأولى من نوعها له بعد إعادة تجديد عهدته من قبل الرئيس فرانسوا هولاند . ويرتقب أن تتم الزيارة في أكتوبر المقبل، بعد استكمال الاجراءات التي تسمح بتسوية الملفات الكبرى المتبقية "رونو، لافارج، توتال"، ولكن أيضا لإثراء البرنامج الخاص بتطوير الشراكة بين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الفرنسية والجزائرية . وتأتي الزيارة في وقت يعرف فيه ملفان على الأقل "رونو ولافارج تقدما" محسوسا، حيث ينتظر أن يتم التأكيد على تجسيدهما الفعلي خلال الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للجزائر . من جانب آخر، ينتظر أن يعرف ملف "توتال" تقدّما قبل نهاية السنة، بالنظر الى المباحثات التي تجري حاليا على مستوى الخبراء في إطار اللجان المشتركة بين الجانبين الجزائري والفرنسي ق.و