لازال لاعب ليفانتي السابق وباري الحالي عبد القادر غزال يمني النفس بالعودة للمنتخب الوطني من جديد، وهو الذي أجرى عملية جراحية بعد إصابته، وعاد مؤخرا للتدريبات الجماعية لناديه، رغم أنه لن يستطيع أن يكون جاهزا من ناحية المنافسة، إلا أنه في كل مرة يؤكد رغبته في العودة للخضر، وآخرها كانت عشية أول أمس في موقع تويتر، حيث تحدث معه أحد المعجبين متسائلا عن امكانية عودة غزال للمنتخب، ليجيب لاعب باري قائلا أنه لا ينتظر سوى ذلك حاليا، وبأنه سيكون جاهزا للعودة إلى الخضر في حال تم استدعاؤه. دمي جزائري، لهذا عدت بسرعة، وركبتي مستعدة للحرب كما جمع اللاعب حديث مع شقيقه الأصغر رشيد، والذي ينشط في نادي ليون، حيث قال هذا الأخير لغزال أن الكل في ليون تفاجئوا بعد سماعهم بخبر عودته للتدريبات في مدة قصيرة، ليجيب غزال بأن حتى زملاؤه في باري متفاجئون، قبل أن يمازح شقيقه بالقول أن ركبته وكأنها آلية، مثل روبوكوب، مضيفا بأن دمه الجزائري ساعده على العودة بهذه السرعة للتدريبات، قبل أن يشدد على أنه جاهز لخوض كل التحديات المقبلة، بل إنه مستعد لخوض حروب بركبته التي شفي من الإصابة فيها. سيعود للمشاركة في المباريات في أواخر جانفي هذا وقد توقعت وسائل الإعلام الإيطالية عودة غزال في أواخر شهر جانفي، وبالضبط مع انطلاق مرحلة العودة من السيري بي، حيث سيكون فريقه باري على موعد مع مواجهة أسكولي في ال26 من شهر جانفي، وقبل ذلك سيكون فريقه قد لعب 6 مباريات باحتساب لقاء أمس، وآخر لقاء في مرحلة الذهاب سيجري يوم 30 ديسمبر القادم أمام سيتاديلا، غير أن وسائل الإعلام تستبعد أن يكون اللاعب جاهزا للعودة للمنافسة حتى ذلك التاريخ، رغم استئنافه للتدريبات. باري لا يريد بقائه وقد يستأنف مع فريق آخر هذا ويسعى مسيرو فريق باري الإيطالي إلى التخلص من غزال الذي يعتبر الأعلى أجرا في ا لفريق الحالي، إذ يتلقى ما يفوق ال700 ألف أورو سنويا، وهو راتب كبير على خزينة النادي، ويريد المسيرون بيع غزال في الميركاتو الشتوي، وتحصيل مبلغ مالي هام للخزينة، أو على الأقل إعارته لفريق يدفع راتبه، ويزيل عنه العبأ الذي عانى منه طيلة مرحلة الذهاب دون أن يستفيد منه مدرب الفريق إلا في مباراتين، وهو ما سيجعل غزال يستأنف لعب المباريات مباشرة في فريق جديد.