لم تجر الأمور، كما تمناها مدرب باري فنتورا بخصوص لاعب الخضر عبد القادر غزال، الذي غاب عن الفريق لشهر كامل بسبب الإصابة، ولم يجهز بعد ليكون قادر على العودة إلى جو المنافسة في البطولة الإيطالية. وأشارت مصادر أمس، أنّ غزال يسير نحو تمديد فترة غيابه عن الفريق لفترة جديدة وعودته قد تكون مطلع عام 2011، حيث رغم أنه استأنف التدريبات لمفرده وشرع في الركض، إلا أنه غير جاهز للمنافسة وأمامه عملا كبيرا قبل أن يندمج مع زملائه للتحضير، لاستئناف المباريات مع باري كان الجهاز الطبي لنادي باري بذل جهوده الكبيرة لتحضير غزال للمباراة السابقة، لكن ذلك لم يتحقق وورط غزال مدربه فنتورا الذي كشف مؤخرا في تصريحات له، أن الغيابات أثرت في الفريق. وذكر غزال والميرون لاعب وسط الميدان، كما أكد أنّ عودة المصابين ستعيد للتشكيلة مردودها الجيد، ويجعلها تتصالح مع النتائج من أجل استدراك الوضع قبل دخول مرحلة العودة وتعقدها أكثر. هذا ويسير غزال نحو تضييع مباراة روما الأحد القادم، ضمن الجولة ال16 من عمر الكالتشيو، وهو لقاء وتنقل آخر جد صعب على باري الذي لا تفارقه النتائج السلبية، وشبح السقوط يهدده من الآن إذا واصل في الظهور بمستواه المتذبذب. غيابه أبان قيمته الكبيرة حقت مقولة لن تعرف قيمة الشخص حتى يغيب عنك، وهذا ما وقع مع غزال في فريقه باري، حيث أن الفريق تأثر كثيرا والمدرب لم يجد ضالته في إيجاد خطة مناسبة تعيد الانتصارات للنادي، وكان أنصار باري قد أعربوا عن سعادتهم بعد صدور خبر شروع غزال في الركض وتفاءلوا خيرا بعودة النتائج الإيجابية مع عودته إلى التشكيلة، هذه المعطيات هي التي تدل على قيمته الكبيرة في النادي الإيطالي والعمل والمجهود الكبير الذي كان يبذله بين الهجوم والعودة لمساعدة الدفاع وكذا شغله أحيانا منصب في وسط الميدان. سيكون أمامه شهرا للبروز قبل المباراة الودية أمام تونس زادت الأمور صعوبة على غزال، بعد تأخره في العودة إلى المنافسة مع باري، فيما يخص إمكانية توجيه الدعوة له للمباراة الودية مع الخضر أمام المنتخب التونسي شهر فيفري القادم. وعلى ضوء هذا، سيجد غزال نفسه أمام شهرا واحدا من العمل للبروز واستعادة لياقته، لجلب اهتمام الناخب الوطني بن شيخة من جديد، ومن تم العودة إلى صفوف التشكيلة المنتخب. وكانت بعض المصادر المقربة من الناخب الوطني، قد أكدت أنه يفكر في إعادة الثنائي غزال وبلحاج إلى النخبة خلال المواجهة الودية مع تونس. م. حمزة