يبدو أن لعنة الإصابات أصبحت تطال كل لاعب يختار الخضر ، فبعد فتحي حراك الذي أصيب الأسبوع الفارط مباشرة بعد ظهوره في القائمة الموسعة ، جاء الدور على جمال عبدون ، الذي لم يفرح طويلا بعودة اسمه إلى قائمة المنتخب بعد أكثر من سنتين من الغياب بسبب العقوبة التي كانت مسلطة عليه من طرف رئيس الاتحادية . تغييره في الدقائق الأخيرة كان بسبب الإصابة بعد أن ذهب الجميع إلى أن تغيير عبدون في الدقائق الأخيرة كان تكتيكيا لربح بعض الثواني و المحافظة على التقدم ،أشارت المواقع اليونانية صبيحة أمس إلى أن تغيير الدولي الجزائري كان بسبب تأثره بإصابة وهو الأمر الذي دفع مدربه إلى إخراجه حفاظا عليه من أي تدخلات أخرى قد تضاعف من الإصابة و تؤزم من وضعية اللاعب الصحية . اجري بعض الفحوصات و غيابه سيدوم ثلاثة أسابيع و في ذات الصدد اجري عبدون بعض الفحوص (irm) صبيحة أمس ، ليتبين انه يعاني من التواء في الكاحل سيجعله يغيب لأكثر من ثلاثة الأسابيع ، الإصابة ستحرم نادي اولمبياكوس من خدمات جمال في لقاء الكأس الثلاثاء المقبل كما انه عودته ستكون مع بداية السنة المقبلة ، هذه الإصابة قد تعيق عودة لاعب كفالا السابق إلى الخضر في ظل التنافس الكبير في منصب صانعي اللعاب و متوسط المدان الهجومي وهو الأمر الذي قد يدفع الناخب الوطني لاصطحاب لاعبين جاهزين على حساب عبدون الذي في حالة استدعائه سيدخل التربص مصابا.