أكد عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة ،في مداخلته أمام المشاركين في المؤتمر الدولي الإنساني رفيع المستوى للمانحين لسوريا المنظم في الكويت أن الجزائر "تدعو الأطراف السورية إلى تحمل مسؤولياتها لحقن دماء الشعب السوري ووضع حد لهذا الاقتتال"، ومواصلة الجهود من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة في سوريا و تغليب منطق الحوار على منطق الحرب. و أضاف بن صالح أن الاستمرار النزاع في سوريا سيزيد من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يجب تكثيف الجهود الدولية لإيجاد حل سياسي سريع ،وأعرب عن قلل الجزائر اتجاه الوضع السوري،حيث حث كل الإطراف المعنية العمل جميع لما يخدم المطالب الشرعية للشعب ،مثمنا الدور يقوم به المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي لبحث سبل السلام، ووقف إطلاق النار وإيجاد خيارات يتطلع إليها الشعب السوري. وخلص بن صالح إلى أن الجزائر تسعى جاهدة لبعث سبل الحوار بين الأطراف المتنازعة،كما تدعوهم للتحلي بالعقلانية في اتخاذ قراراتها،وتلبية حقوقهم المشروعة، داعية المجتمع الدولي للانخراط في مسار يضمن تلبية المطالب المشروعة للشعب الليبي.