قال مسؤولون في المخابرات الأمريكية إن مؤشرات على ضلوع مواطنين كنديين في هجوم تيقنتورين، يسبب قلقا بالغا للسلطات الأمريكية، وذكر مسؤول رفيع في المخابرات الأمريكية أنه بينما لم تقدم السلطات الجزائرية فيما يبدو دليلا دامغا للحكومات الغربية "نتعامل بمنتهى الجدية مع تقارير عن تورط اثنين من المواطنين الكنديين." وقال المسؤولون الأمريكيون إن واشنطن تلقت أيضا معلومات تشير إلى أن مختار بلمختار المتشدد الذي يزعم انه خطط للهجوم على منشأة الغاز ومتشددين آخرين ينتمون أو يرتبطون بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي يخططون لشن هجمات جديدة على مصالح غربية سواء في المنطقة أو خارجها. لكن المعلومات تشير في الوقت الحالي إلى أن هذه المخططات مجرد نوايا لا تزال في مرحلة المناقشة أو التخطيط. وذكر مسؤول المخابرات الذي طلب عدم نشر اسمه أن هذا يعني انه لم ينم إلى علمهم أي معلومات عن مؤامرات تجري بالفعل لمهاجمة الولاياتالمتحدة أو اي مصالح غربية أخرى. واستبعد مسؤولو أمن أوروبيون تورط بريطانيين في الهجوم. وذكر مسؤولون كنديون أنهم طلبوا من السلطات الجزائرية دليلا على ضلوع مواطنيهم في الهجوم لكنهم لم يتلقوا ردا. وقال ريك روث المتحدث باسم وزير الشؤون الخارجية الكندياول امس،"المسؤولون الكنديون يعملون على الأرض في الجزائر مع المسؤولين الجزائريين للحصول على المعلومات اللازمة... ومن غير المناسب تقديم المزيد من التعليقات لأن العملية لا تزال جارية." ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم يخشون من مؤشرات متزايدة على أن رعايا غربيين يسافرون للالتحاق بفصائل متشددة في بؤر توتر مثل شمال أفريقيا وسوريا الأمر الذي قد يدفعهم للتورط في أعمال عنف عندما يعودون لأوطانهم.