افاد مسؤول مصالح ولاية سكيكدة أن أشغال مشروع إنجاز المحطة البرية المتعددة الخدمات بمدخل مدينة سكيكدة بالمكان المسمى محطة البراني استؤنفت و ذلك بعد توقف دام أكثر من سنة ،وحسب نفس المصدر فإن هذا المشروع الذي انطلقت أشغال إنجازه سنة 2008 بغلاف مالي بحوالي 840 مليون د.ج كان من المفروض أن يستلم في ديسمبر 2011 إلا أن أشغال إنجازه لم تتقدم لحد الساعة فوق ال 10 بالمائة.وأكد ذات المصدر بأن المشروع تم بعثه من جديد بعد تحويله من مديرية النقل صاحبة المحطة إلى مديرية السكن و التجهيزات العمومية مرجعا سبب التأخير بمشاكل تقنية بالإضافة إلى مشكل مع مكتب الدراسات ثم إلغاء الدراسة بعد أن تبين أن هذا المكتب لم يتقيد بدفتر الشروط ليعاد إسنادها لمكتب جديد من ولاية سطيف. للتذكير فقد طالب عدد من أعضاء المجلس الشعبي الولائي لسكيكدة خلال إحدى دورات المجلس بفتح تحقيق في الأسباب التي أدت إلى تأخر مشروع إنجاز المحطة البرية متعددة الخدمات.كما بقي المواطن السكيكدي ينتظر جدية المسؤولين الذين ينشطون في الحملات الانتخابية فقط غير مبالين بما يحدث بعد توليهم المناصب الحساسة،للإشارة فإن المحطة البرية المتعددة الخدمات ستتوفر إلى جانب محطة كبيرة لتوقف الحافلات على نقطة توقف لقطار السكك الحديدية الرابط بين ولايتي سكيكدة وقسنطينة إضافة إلى موقف لسيارات الأجرة و كذا مختلف المرافق الضرورية التي تضمن راحة المسافر من محلات تجارية خدماتية وغيرها. كما من شأن هذه المحطة أن تخفف عند استلامها و شروعها في الخدمة العبء على المحطة الحالية لنقل المسافرين محمد بوضياف بمدخل مدينة سكيكدة و التي أصبحت في حالة تشبع إلى حد الاكتظاظ في وسائل النقل من مختلف الأحجام وتعرف فوضى كبيرة في دخول وخروج المركبات وخصوصا في توقفها داخل المساحة المخصصة لها والتي باتت تعمل فوق طاقتها القصوى.