كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية رشيد بن عيسى ، خلال الزيارة الاستطلاعية التي تم تنظيمها لفائدة الصحافة الوطنية والأجنبية إلى المعرض الكبير لقطاع الفلاحة والتنمية الرفية والذي سيفتتح أبوابه بداية من يوم غد ويمتد إلى غاية 24من نفس الشهر تحت شعار :" الفلاحة والريف أمس اليوم وغدا" على مستوى قصر المعارض بالصنوبر البحر بالعاصمة أن الجزائر حققت قفزة تنموية هامة في الخمسينية المنصرمة حيث تضاعفت الوفرة الغذائية ثمان مرات مقارنة ب1962 في حين ارتفع حجم الإنتاج الوطني باربع مرات في نفس الفترة مقرا بان الجزائر ما تنتجه اليوم أكبر بكثير مما كانت عليه في الفترة الاستعمارية. وقال أمس بن عيسى خلال الزيارة ، أن الفعالية من شانها أن تكون فضاء لعرض انجازات الجزائر في مجال التغذية ، وعلم الريف والعلم والمعرفة التي، وفي الوقع على أساس هذه الثلاثية التي ترتكز على إستراتيجية التنمية الفلاحية والريفية المتبعة من طرف الجزائر منذ الاستقلال وهذا في إطار تحسين أمنها الغذائي وتعزيز مناطقها الريفية. من جهة أخرى تطرق المسؤول الأول لقطاع الفلاحة والتنمية الريفية إلى الأهداف المتوخات من وراء هذه التظاهرة والتي تتعلق بتسليط الضوء على الدور الذي لعبته المناطق الريفية خلال حرب التحرير والتطور الزمني للفلاحة الجزائرية علاوة سياسات المنتجة منذ الاستقلال إلى يومنا هذا ، علما أن الفعالية تتزامن مع الذكرى الوطنية ل" يوم الشهيد" في حين أن تاريخ الاختتام الذي سيوافق 24 فيفري القادم فقد جاء لتمجيد اليوم الوطني لتأميم المحروقات . وفي ذات السياق قال بن عيسى بصريح العبارة :" أن الريف يعد مهد الثورة والاستقلال والحرية وهويعد مستقبل القدرات والاكتشافات الكفيلة برفع التحدي وأحداث التنمية المستدامة والطفرة المرجوة " مستطردا في قوله بان هناك حرب جديدة تنتظر القطاع من اجل رفع وتحسين مستوى الأمن الغذائي وهذا لكل من يريد تقوية سيادة الوطني ، هذا ستتميز الفعالية بتنظيم عدة محاضرات سيتم من خلالها مناقشة مواضيع ومحاور متعددة متعلقة بالتسيير المستدام للمناطق الريفية والتغذية والأمن الغذائي وحماية الموارد الطبيعية والابتكارات المتعلقة بالإنتاج الفلاحي.