أرجع الدكتور مصطفى صايج، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة الجزائر، إقدام الولاياتالمتحدةالأمريكية على تعديل إجراءاتها الأمنية التمييزية في مطاراتها، بما أثمرته ضغوط الدبلوماسية الجزائرية ورفضها قرار إدراج الرعايا الجزائريين ضمن القائمة السوداء. وفي تصريحات ل "إذاعة الجزائر الدولية"، أوضح ذات المحلل السياسي الجزائري مصطفى صايج، أن الرد الدبلوماسي الجزائري الواضح، ومجموعة التحركات التي أعقبت القرار الأمريكي، لاسيما تلويح المسؤولين الجزائريين بتطبيق سياسة المعاملة بالمثل، دفع واشنطن إلى تبني هذه التغييرات في تعاطيها مع الملف، وعدم تعميم الكشف بجهاز الماسح الضوئي على جميع مواطني البلدان ال 14 المُدرجة في القائمة السوداء. وكانت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية "جانيت نابوليتانو" أعلنت، يوم الجمعة الفارط، عن إجراءات جديدة ستطبق وبشكل فوري على جميع المسافرين القادمين إلى الولاياتالمتحدة، وهي تدابير ستحل مكان الإجراءات التي تم اتخاذها في ديسمبر الماضي على خلفية محاولة انتحارية فاشلة للشاب النيجيري "عمر فاروق عبد المطلب" الذي سعى لتفجير طائرة أمريكية قبل هبوطها في مطار ديترويت.