ذكرت مصادرمطلعة أن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية ستعمل قريبا بصيغة جديدة خاصة بخدمات الاشتراك عبر القطار الكهربائي عبر الضواحي "الجزائر العفرون" و"الجزائر الثنية" لكن بزيادة طفيفة في الأسعار تختلف عن المعتمدة في قطارات "الديازال". اعتبرت ذات المصادر أن تداعيات منع التنقل ببطاقة الاشتراك المستعملة في قطارات "الديازال" أظهرت عدم قبول الركاب بالقرار ورفضوه مما جعلهم في كل مرة يدخلون في مشادات كلامية مع فرق المراقبة المشكلة في أغلب الأحيان بين 6 و7 أعوان وهذا بعد إلزام المراقبين للزبائن بدفع قيمة التذكرة ودفع الغرامة الجزافية حتى ولو كان هؤلاء يحوزون على بطاقة الاشتراك ويسددون قيمة الخدمات شهريا، الأمر الذي لم يتقبله هؤلاء وجعلهم في كل مرة يرفضون ذلك الإجراء لعدة أسباب منها ارتفاع حجم التكاليف. وأضافت المصادر نفسها أن كل ما جرى بعد الشروع في تنفيذ إجراءات إلغاء العمل ببطاقة الاشتراك الخاصة بقطارات "الديازال" بلغ مسامع وعلم الإدارة الوصية التي شرعت في دراسة مقترحات جديدة من خلال دراسة جدوى باستحداث خدمات الاشتراك على متن القطار الكهربائي وبأسعار مختلفة عن الأولى تكون بزيادات مختلفة عن خدمات الاشتراك الأولى المعتمدة في قطارات "الديازال" لاسيما وأن القطار الجديد يستعمله الآلاف في تنقلاتهم سواء للعمل أو لمآرب أخرى تفاديا لاكتظاظ وازدحام حركة المرور بر الطرقات وتم تكثيف رحلاته ورفع عددها عبر الضواحي خطي "الجزائر العفرون" و"الجزائر الثنية" بمعدل رحلة كل 20 أو 30 دقيقة ومدة الرحلة التي يقطعها بين ساعة وساعة وربع من الزمن عكس قطار "الديازال" الذي تم تخفيض عدد رحلاته لأسباب تبقى مجهولة هذا الأخير أصبح لا يستهوي الزبائن للتأخيرات من جهة والأعطال التي تحدث به مما يتسبب في الكثير من المرات إلى توقفه خارج وداخل المحطات.