أعلن نور الدين بن براهم القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية امس عن انطلاق الورشة الدولية لإدماج أحداث المساجين يوم الخميس المقبل بفندق المرسى والذى سيشارك فيها 14 دولة بالتعاون مع كل من وزارة العدل والمديرية العامة لإدارة السجون. وأكد بن براهم على هامش اختتام الدورة التدريبية الوطنية الثانية حول المشاركة المدنية للشباب الكشفي التي دامت ثلاثة أيام بسيدي فرج أن إدارته سطرت مشروع المواطنة الناشطة لسنة 2010 حيث خصصت له ميزانية تقدر بنصف مليون دولار وستشارك فيه ستة دول ذات خبرة في ميدان الكشفي. كما أوضح ذات المسؤول أن الدورة التدريبية الثانية جمعت 40 قائدا من شباب الكشافة عن مختلف ولايات الوطن ، مضيفا أن هذه الدورة تهدف إلى تسيير المشاريع الكشفية المستمدة التجربة الأمريكية التي لها علاقة قديمة تربط تنظيمها الكشفي مع الكشافة الإسلامية الجزائرية . هذا وشرح القائد تفاصيل من محتوى التعاون الذى يجمعهم مع المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي التي تعمل على إدارة وتوجيه الشباب في علاقاته مع المحيط الاجتماعي للكشاف مؤكدا أنه من خلال هذا النوع من الدورات ومن خلال المؤهلات التي يتمتع بها الكشاف الجزائري بالإضافة إلى الإمكانيات التي يتوفر عليها بالإمكان أن تتولد قيادات كشفية جديدة ستعمل وتعود بالفائدة على المجتمع المحلي والأجنبي كمكافحة الاجتماعية والعنف وغيرها، ومن جانبه قال جيفري أنجلند رئيس المعهد الوطني الديمقراطي الأمريكي أنه انطلاقا من التجربة الأمريكية سنحاول ان نظيف اشياءا أخرى وإدراج تغييرات ملائمة لكيفية سير النشاطات الكشفية الجزائرية وحتى الدولية وذلك من خلال العمل على مزج الثقافات من خلال استعمال الوسائل العصرية على غرار "الفايس بوك" للتواصل بين الشباب.