أكد الباحث والكاتب الصحراوي الدكتور"غالي زبير"في حوار خص به "الأمة العربية "على هامش فعاليات الأسبوع الثقافي للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية الذي اقيم بولاية تندوف أن جبهة البوليساريو حاولت بجميع الطرق التواصل مع منظمة اليونيسكو بصفتها منظمة تخدم الثقافة و العلوم من اجل تسجيل التراث الصحراوي والآثار بالمناطق الصحراوية ضمن التراث العالمي وحمايته من كل اشكال العبث غير أن هذه الجهود اصطدمت مع تجاهل وتعنت من قبل اليونيسكو وذلك خدمة للسياسة الفرنسية تحركها في ذلك ايدي مغربية تسعى لطمس هوية الشعب الصحراوي واستغلال كل الوسائل من أجل تدمير الآثار في المناطق المحررة من الجمهورية العربية الصحراوية التي هي ملك لكل شعوب العالم و استنكر الدكتور "غالي زبير"ما قامت به اليونيسكو مؤخرا عندما أقدمت على تشكيل لجنة مشتركة مع المملكة المغربية لحماية الاثار و تصليح الأعطاب التي لحقت بها في الأراضي الواقعة تحت السلطة الفعلية لجبهة البوليساريو وهو ما يؤكد وجود تدخل سياسي فرنسي مغربي في الحقل الثقافي يراد من ورائه خدمة المشروع التوسعي للعرش المغربي.