ذكرت تقارير اعلامية، أن الاحتلال الإسرائيلي يتهيأ لعملية عسكرية مركبة، ستنفذها قوات كبيرة من جنود البحرية، بإشراف مباشر من قائد سلاح البحرية الجنرال "اليعيزر مروم" وذلك لمنع "أسطول الحرية" من الوصول إلى غزة، بعد فشل الاحتلال في اقناع الجهات المنظمة التي رفضت عرضاً "إسرائيلياً" بنقل المساعدات إلى غزة بإشراف "إسرائيلي" وعودة السفن والمتضامنين الذين شككوا في نوايا الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض حصار تجويعي على القطاع ناهيك عن منعه لدخول المساعدات الإنسانية إليه. وذكرت المصادر أن الجيش الإسرائيلي، من المتوقع أن يقوم يقوم بالسيطرة على السفن قبل وصولها إلى شواطئ غزة، الأمر الذي سيسبب حرجاً دولياً ل"سرائيل". ووفقاً للعملية العدوانية "الإسرائيلية" المقررة، أوضحت ذات المصادر، أن سلاح البحرية "الإسرائيلي" سيجر السفن بعد السيطرة عليها إلى ميناء أسدود، حيث تم تخصيص مكان في الميناء لإيقاف واعتقال المتضامنين الأجانب والفلسطينيين. مضيفة أن الاحتلال الإسرائيلي فشل، في إقناع تركيا بمنع القافلة من الإبحار إلى غزة. مشيرة إلي أن تركيا رفضت اقتراحاً "إسرائيلياً" بنقل المساعدات التي تحملها السفن إلى ميناء أسدود "الإسرائيلي" على أن يتم إدخالها إلى القطاع بواسطة منظمات إغاثة دولية والأمم المتحدة، تحت رقابة "إسرائيلية". من جهتها أعلنت "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة"، إحدى الجهات المؤسسة لائتلاف المنظمات المسيرة ل"أسطول الحرية"، أن موعد الانطلاق الجماعي للسفن سيكون اليوم، ويتوقع وصولها إلى غزة صباح السبت. مؤكدة في نفس الوقت، عزم جميع المتضامنين المشاركين في الأسطول الوصول إلى غزة، آخذين في الحسبان جميع الاحتمالات التي قد تقدم عليها دولة الاحتلال. وفي غزة، يعمل عشرات العمال على مدار الساعة لتهيئة الميناء "مرفأ الصيادين" الصغير من أجل استقبال "أسطول الحرية". حيث قال وكيل وزارة الأشغال المساعد في الحكومة المقالة "ياسر الشنطي" إن العمل مستمر من أجل تهيئة الميناء وترتيب أوضاعه ليصبح جاهزاً لاستقبال السفن الضخمة، التي تفوق قدرة الميناء الحالية كونه مخصصاً لسفن ومراكب صيد صغيرة. يذكر أن "أسطول الحرية" يضم تسع سفن أوروبية وعربية بينها سفينتان تركيتان، ويقل حوالي 750 متضامن من أكثر من 60 دولة بينهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية، وممثلون عن فلسطيني ال48 أبرزهم رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح، ورئيس لجنة المتابعة العليا محمد زيدان، وعضو“الكنيست” حنين زعبي. وتحمل سفن الأسطول أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات الطبية ومواد البناء والأخشاب، و100 منزل جاهز لمساعدة آلاف السكان الذين فقدوا منازلهم في محرقة غزة العام الماضي، إضافة إلى 500 عربة كهربائية للمعاقين، علماً بأن الحرب خلفت حوالي 600 معاق.