أكد عيسى خيري، الرئيس الجديد لمجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي في كلمته، أن "الجزائر متمسكة باستكمال بناء مشروع الإتحاد المغاربي الذي ناضل من أجله الأجداد عبر التاريخ من أجل استقلال المغرب العربي من أغلال الاستعمار البغيض وتحقيق وحدته التي كانت في صميم البرنامج السياسي للحركة الوطنية الجزائرية منذ العشرينات". واعتبر الرئيس الجديد للتجمع المغاربي "أن الاندماج الاقتصادي وضع مخططا مغاربيا للمحافظة على التوازنات البيئية والطبيعة والحد من مخاطر الاحتباس الحراري من التحديات المشتركة التي وجب على الدول المغاربية التعاون لمواجهتها". واعتبر أن المرحلة الراهنة تستدعي تفعيل الدبلوماسية البرلمانية المغاربية للدفاع عن المصالح المشتركة لدول الإتحاد والتعريف به في المحافل الإقليمية والدولية، مشيرا إلى أن "انتقال رئاسة المجلس إلى الشعبة البرلمانية الجزائرية، مصدر فخر واعتزاز"، مشيدا بما بذلته الشعبة التونسية من جهود نوعية من أجل إرساء وتثبيت دعائم العمل البرلماني المغاربي وتفعيل آلياته. وقد انتخب الجزائري عيسى خيرى، أمس الأربعاء، على رأس مجلس شورى اتحاد المغرب العربي خلفا للتونسي الصحبي القروي الذي شغل هذا المنصب منذ 2005. جدير بالذكر أن الدورة السابعة لمجلس الشورى لاتحاد المغرب العربي، بدأت أعمالها يوم أمس بقصر الأمم بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة بحضور رئيسي غرفتي البرلمان الجزائري عبد القادر بن صالح رئيس مجلس الأمة وعبد العزيز زياري رئيس المجلس الشعبي الوطني.