من المنتظر أن تعقد الاتحادية الجزائرية لكرة القدم اجتماعا هاما يوم 18 جويلية الجاري، أي أيام قليلة فقط بعد عودة رئيسها محمد روراوة من جنوب إفريقيا، أين يتواجد إلى غاية نهاية المونديال بسبب ارتباطات مهنية ضمن الاتحاد الدولي لكرة القدم، حيث يتضمن جدول أعمال الاجتماع، حسب ما نشره اتحاد الكرة الجزائري على موقعه الرسمي، عدة نقاط هامة أبرزها تحضيرات مختلف المنتخبات الوطنية للمواعيد الدولية المقبلة بالإضافة لمستجدات مشروع الاحتراف الرياضي تحسبا لانطلاق أول دوري احترافي جزائري لكرة القدم في شهر سبتمبر القادم. وكان وزير الشباب والرياضة الجزائري، الهاشمي جيار، قد أكد من قبل أن مشروع الاحتراف في الجزائر يسير بشكل جيد، حيث أفاد أنه تمت الموافقة على دفتر الشروط الخاص بالمشروع، في وقت تعكف الأندية حاليا على إعداد الملفات الخاصة لإنشاء شركات احترافية مساهمة، وهوما يشكل، حسب قول جيار، نقلة نوعية ستخدم كرة القدم في الجزائر". سعدان ينتظر عودة روراوة للإمضاء على العقد الجديد وفي ذات السياق، كشف مصدر في الفاف أن العقد الجديد الذي من المقرر أن يمضيه رابح سعدان خلال الأيام القادمة أصبح جاهزا بعد اللقاء الذي جمعه بأحد أعضاء المكتب الفيدرالي والذي اقترح على " الشيخ" وأطلعه على العقد الجديد الذي سيمتد إلى عامين أي إلى غاية شهر جوان 2012، ومن أهم النصوص التي ركز عليها العقد هوتسطير الهدف الأساسي الذي ينبغي على سعدان العمل من أجل تحقيقه مع الخضر وهوضرورة التتويج بالتاج الإفريقي بالغابون وغينيا الاستوائية في مطلع سنة 2012 وهوما يعني أن أي إخفاق في تأهيل الخضر إلى العرس القاري سينهي عقده مع الفاف، كما أن التأهل إلى النهائيات لا يعتبر إنجازا وحتى الذهاب لأبعد حد لن يشفع للمدرب الذي أخذ على عاتقه مسؤولية كبيرة. وكانسعدان قد أكد لوكالة الأنباء المحلية أنه أعطى موافقته المبدئية على الاستمرار في الإشراف على المنتخب الوطني، وقال في هذا الإطار "أعطيت موافقة مبدئية لرئيس الفاف لمواصلة مهمتي على رأس المنتخب الوطني "، وكان عقد سعدان مع الاتحاد قد انتهى مع خروج الخضر من الدور الأول لمونديال جنوب إفريقيا 2010، وأوضح أنه سيبحث بعمق مع راوراوة بعد عودة الأخير من جنوب إفريقيا في جميع الأمور المتعلقة بمستقبل المنتخب والشؤون التنظيمية ومدة العقد والمهمة التي سيعمل من أجلها.