سجلت مصالح الحماية المدنية لولاية برج بوعريريج خلال الأيام الأخيرة الماضية 14 تدخلا لإخماد الحرائق، والتي شبت بمناطق مختلفة على مستوى الولاية، وقد أدت ألسنة اللهب إلى إتلاف هكتار و08 أشجار مثمرة ببستان بقرية "المشرع" ببلدية مجانة وإخماد سيارة أمام ثانوية "السعيد زروقي" بالبرج، أما فيما يتعلق بحرائق الغابات فقد تدخلت وحدات الحماية المدنية على مستوى دائرة "جعافرة" شمال عاصمة الولاية، والتي أدت إلى التهام العديد من الهكتارات منها بقرية "تيعروسين" التي التهمت النيران بها 5 هكتارات من البلوط والصنوبر، إضافة إلى 205 شجرة مثمرة. كما أتت الحرائق على هكتارين من الصنوبر الحلبي والحشائش بقرية "أولاد زايد "والمتواجدة بذات الدائرة. أما بالجهة الجنوبية الشرقية للولاية، فسجلت ذات المصالح إتلاف العديد من الهكتارات من القمح والحشائش اليابسة فبدائرة "رأس الوادي" وتم إخماد حريق بحي" الإخوة ثليجان" وكذا بقرية" بير حمودي" التي أتلفت بها 05 هكتارات قمحا قائما صلبا في حين بدائرة "برج الغدير" تم التدخل على مستوى حيي" 111" مسكن و"الفيلة"، أما المحاصيل الزراعية فبكل من قرية "أولاد سيدي السعيد" وقرية "الزمالة "حيث سجلت خسائر بهذه البلدية منها إتلاف 14 هكتارا قمحا صلبا ب"باطل لحمر" و33 شجرة، وأكثر من 05 هكتارات حشائش بالأحياء المذكورة، كما التفت بالمدخل الغربي لبلدية" اليشير" ما يقارب الهكتارين قمحا قائما، إضافة إلى هكتار آخر بمنطقة "عبيلات" ببلدية خليل و08 هكتارات حصيدة و80حزمة تبن. يحدث هذا في ظل أسباب الحرائق التي تبقى مجهولة، الأمر الذي أدى إلى تضافر الجهود من قبل المواطنين، وفعاليات المجتمع المدني لحماية الثروة الغابية، كما تعرف أحياء برج بوعريريج حركة خفيفة بسبب ارتفاع درجات الحرارة التي تعدت 43 درجة مئوية وذلك تخوفا من أعراض أشعة الشمس الحارقة. وفي ذات السياق علمنا من مصدر بدائرة" جعافرة " أن النيران ما تزال مشتعلة إلى غاية كتابة هذه الأسطر ممتدة إلى بلدية تفرق، مما خلق الهلع في أوساط السكان، واضطروا إلى التجمهر أمام مقر البلدية احتجاجا منهم على الحرائق وألسنة اللهب التي تعرفها العديد من مداشر المنطقة، والتي أتت على العشرات من الهكتارات . معبرين عن تذمرهم وتخوفهم من اقترابها من منازلها. خاصة وان المنطقة غابية وجبلية وتعرف بكثافة الأشجار مما استدعى تدخل أعوان الحماية المدنية والمواطنين.