تعرف مختلف أسواق الضخر والفواكه بولاية سكيكدة هذه أيام انخفاضا في أسعارها، والذي لم يصل إلى هذا الحد منذ عدة سنوات حيث وصل سعر البطاطا إلى أقل من 15 دينارا جرائريا للكلغ الواحد والطماطم إلى مادون 10 دج في أسواق الخضر والفواكه البيع بالجملة والتجزئة في حين وصل سعر البصل إلى أقل من 7 دنانير فقط، هذا الانخفاض في الأسعار أستحسنته جل المواطنين يشترون ما تشتهي أنفسهم بأسعار معقولة، هذه الأسعار أرجعها الباعة إلى ارتفاع درجة الحرارة والذي لقي إقبالا كبيرا من طرف المستهلكين الذين عجت بهم مختلف الأسواق السكيكدية حيث عبر جلهم عن ارتياحهم الكبير لما وصلت إليه الأسعار كما تمنى جل الذين ألتقيناهم بمختلف الأسواق استقرار الأسعار وبقائها على هذا النحو. من جهة أخرى يواجه المنتوج الفلاحي بمختلف قرى وأرياف ولاية سكيكدة بعض المشاكل حيث يشتكي الفلاحون من الاعتداءات المتكررة للخنازير على محاصيلهم الزراعية داخل البيوت البلاستيكية وكذا على مستوى الحقول المكشوفة مما تسبب في خسائر فادحة في منتوج الطماطم والبطيخ، ولم تقف مشاكل الفلاحين عند هذاالحد بل أن المسلك المؤدي إلى بساتينهم محفوف بالمخاطر حتى وضح النهار من خلال انتشار الخنازير والذي يؤدي أحيانا بتسجيل أضرار جسيمة على المحاصيل الزراعية، حيث كشف لنا مختلف الفلاحين بالانتشار الواسع لقطيع الخنازير واحتلالهم لوسط المحاصيل الزراعية، كما أتلف العديد من البيوت البلاستيكية، هذا وتجدر الإشارة أن مختلف البلديات الريفية بولاية سكيكدة لوحدها تتوفر على أزيد 800 بيت بلاستيكي وحوالي 20000 فلاح، كما تتواجد بالولاية عدة أسواق للجملة لبيع الخضر والفواكه وهذا على غرار "قرمجانة" بكركرة "وصالح بوالشعور"