ستشهد الشبكة البرامجية لشهر رمضان على التلفزيون الجزائري مشاركة نوعية من الغرب الجزائري، هاته الأخيرة التي لم تعط حقها من البرامج التي يبثها التلفزيون الجزائري وإن برمجت القلة القليلة من برامجها، فتهدر حقوقها علنا من خلال توقيت البث الذي يكون دائما الوقت الذي يخلد فيه الصائمون للنوم في حدود الواحدة والثانية صباحا، حيث يتعلق الأمر هذه المرة ب "الكاميرا الخفية" من إعداد، إخراج، فكرة وسيناريو رائد الكاميرا كاشي بعاصمة غرب البلاد، إذ يتعلق الأمر بحمو الذي يعتبر أول من قام بالفكرة سنة 1992 والتي دامت إلى غاية 1998، حسب ما كشفه ل "الأمة العربية" عند حلوله ضيفا بمقرها. كشف الفنان حمو من خلال الزيارة التي خص بها المكتب الجهوي للغرب ل "الأمة العربية"، أنه على الوصاية التنسيق بين الفنانين على المستوى الوطني، لأن الجزائر تزخر بالفن والكثير من الثقافات في شرقها وغربها، شمالها وجنوبها، حيث من المفترض التنسيق بين الفنانين في كل ربوع الوطن لتحسين نوعية المسلسلات والأفلام المقدمة والنهوض في نفس الوقت بالفن الجزائري والبعث به نحو الأمام لمنافسة الأعمال الفنية العربية في المهرجانات، ولم لا إحراز الجوائز الأولى. وفي ذات السياق، أضاف حمو أن عمله سيشارك هاته المرة خلال شهر رمضان من خلال "الكاميرا المخفية" كاميرات حمو الذي أقامه مع لونا فيزين من 30 حلقة، حيث ستبث خلال شهر رمضان لمدة 7 دقائق والتي عالجت مواضيع مختلفة إجتماعية خصصها الفنان لأن تكون بمثابة رسائل للكثيرين كمعالجته لموضوع احترام قانون المرور، موضوع ذوي الاحتياجات الخاصة، تمثيل دور الشرطي وغيرها من الأفكار التي إرتأى الفنان لتجسيدها على أرض الواقع بوطنه الأم بعد عودته من بلاد الغربة، وهو ما يشير إلى أن عملا فنيا من ولاية الغرب سيكون حاضرا هاته المرة بالولاية، ومن شأنه منافسة أعمال أخرى، وهو ما سيستحسنه سكان الولاية الذين يتمنون أن يعود زمن "بلا حدود" التي كان ينتظرها الجزائريون على أحر من الجمر خلال فترة الإفطار. من جهة أخرى، أضاف محدثنا أنه يجب إعطاء الفرصة للشباب الموهوب في الجانب الفني لإحداث التغيير وتقديم أفكارهم التي يرونها، لاسيما وأنهم شباب بإمكانهم تجسيد ما يعانيه الشباب الجزائري وما يلائمه، لدرجة أن لديهم نفس التفكير على عكس المخرجين الذين لهم أزيد من 30 سنة في الميدان. بالمقابل من ذلك، أشار حمو إلى أن لديه مشروع "الكاميرا المخفية" في المشرق العربي وبالضبط بدبي، إضافة إلى واشنطن لتجسيد ما يربو عن 100 فكرة من خلال الكاميرا كاشي وهذا دائما مع شركة لونا فيزيون.