تعاني أكثر من مئة مدرسة ابتدائية من بين 480 مدرسة متواجدة بولاية سكيكدة من مشاكل جمة تكاد تنفي عنها صفة أماكن تعليمية نظرا للأخطار التي أضحت تتخبط فيها هذه المؤسسات التعليمية نظرا لما يميزها لكونها مدارس قديمة يزيد عمرها عن نصف قرن أين تحولت الأشجار القديمة المتواجدة بساحاتها إلى خطر حقيقي، حيث شهدت أزيد من 100 مدرسة حوادث سقوط أغصان منها بمختلف أنحاء الساحات وعلى دورات المياه، ومن حسن الحظ هذا ما خفف من حدة السقوط وإلا كانت النتائج جد وخيمة قد تصل إلى كارثة في الأرواح فيما أتلفت السنين العديدة أشجار أخرى لتصل على جدران المدارس نحو الخارج مهددة بالسقوط في أية لحظة. هذا ما أزعج وأثار سخط أولياء التلاميذ في مختلف المدارس التي تشهد أقسامها اكتظاظا في عدد التلاميذ، إذ يبلغ معدل التلاميذ في القسم الواحد أزيد من 35 تلميذا وأحيانا بمدارس يتم دمج قسمين في قسم واحد بسبب نقص المعلمين هذا ماجعل أولياء التلاميذ يطالبون بتوفير معلمين خاصة في الأماكن التي تعاني انعداما في وسائل النقل، بالإضافة إلى هذا تعرف مختلف المدارس انعدام الإنارة العمومية وهو ما يعرقل السير الحسن للدروس خاصة في فصل الشتاء ما ألزم مدراء بعض المدارس بالحصول على الإنارة بواسطة وصل خيوط الكهرباء بالأعمدة الكهربائية المجاورة لها مباشرة وإضافة إلى المشاكل الأخرى التي تسجلها المدارس المذكورة يبقى مشكل إنعدام المراحيض أو عدم تشغيلها أحيانا أخرى هو الآخر المشكل الضروري الذي يتطلب حلا عاجلا وإصلاحا كليا نظرا لأن وضعها الحالي قد تنجم عنه مخاطر صحية كبيرة، هذا ماجعل أولياء التلاميذ في مختلف المدارس يناشدون السلطات المعنية التمعن في حل المشاكل المتواجدة بمختلف المدارس الابتدائية وهذا لتحقيق تحصيل علمي مريح خلال هذا الموسم الدراسي 2010 - 2011.