أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة رفقة نظيره الايراني أحمدي نجاد على ضرورة تضامن واتحاد الدول الاسلامية من أجل حل القضية الفلسطينية وقضايا العالم الاسلامي. وأفادت وكالة الأنباء الجزائرية أن مسؤولا البلدين أشارا في محادثاتهما التي جرت صباح أمس في الجزائر الى تطابق وجهات نظر البلدين ازاء أهم القضايا الاقليمية والدولية، وششد الرئيسان على مضاعفة مستوى التعاون والتنسيق الاقليمي والدولي. وقد بحث الرئيسان أولا العلاقات البينية بين الجزائروايران، قضايا العالم الاسلامي والتطورات القضية الفلسطينية، وعلى ضرورة التنسيق والاتحاد بين الدول الاسلامية. ومن جانبه أوضح ضيف الجزائر الرئيس أحمدي نجاد أن " ايرانوالجزائر تربطهما علاقات تاريخية وعريقة"، مضيفا أن "ايرانوالجزائر لديهما مشتركات تاريخية ودينية وثقافية عديدة، وهي أرضية مناسبة لتوسيع التعاون الشامل والعلاقات الثنائية". وتابع الرئيس أحمدي نجاد قائلا : "ان الجمهورية الاسلامية الايرانيةوالجزائر بامكانهما اتخاذ خطوات هامة في اطار مصالح الشعبين والعالم الاسلامي من خلال تعزيز مستوى التعاون والتنسيق بينهما". وأشار رئيس الجمهورية عبدالعزيز بوتفليقه في هذا اللقاء الى دور ومكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه التطورات الاقليمية والدولية، مضيفا أن " الجزائر تتابع بجدية تطوير العلاقات الثنائية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية والتعاون بين البلدين في اطار العالم الاسلامي والمنظمات الدولية". وأشار بوتفليقة الى ضرورة تنمية العلاقات الثنائية في شتى المجالات،مضيفا " أن ايرانوالجزائر تمتلكان امكانيات هائلة لتوسيع العلاقات في المجالات الاقتصادية والثقافية يجب الاستفادة منها من اجل مصالح شعبي البلدين". هذا وقد أقام رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مأدبة غداء على شرف استقبال الرئيس نجاد، وقد حضيت الزيارة باستقبال رسمي رفيع المستوى حضره الرئيس من أوله بمطار هواري بومدين رفقة كل اطارات السامية للدولة الجزائرية، ليغادر بعدها ضيف الجزائر نحو نيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.