لم يرتدد المسؤول الأول عن العارضة الفنية الحراشية بوعلام شارف عقب نهاية مباراة عنابة في تقديم طلبه للرئيس محمد العايب بضرورة التعجيل في تسوية مستحقات اللاعبين ، حفاظا على سلسلة النتائج الإيجابية المحققة في بداية البطولة ،وتفاديا من جهة أخرى لانفجار الأوضاع سيما بعدما أضحت الأجواء داخل بين اللاعبين والمسيرين مشحونة في ظل تماطل الإدارة في طي ملف المستحقات ،حيث يخشى شارف حدوث مشاكل قد تعصف بالنتائج الإيجابية المحققة والتي كان آخرها الفوز بالأداء والنتيجة على إتحاد عنابة . الأنصار على وقع صدمة استقالة العايب وبعيدا عن قضية المستحقات التي أضحت تشغل بال اللاعبين أكثر من المواعيد الرسمية التي تنتظرهم ،فإن وقع صدمة استقالة الرئيس محمد العايب عقب نهاية اللقاء أمام عنابة كان شديدا على الأنصار الذي لازالوا تحت صدمة القرار المفاجئ الذي اتخذه الرجل الأول في الحراش والذي لم يكن يتوقع أن يصل به الأمر وبالرغم من الفوز المستحق لأشباله إلى حد رشقه بكل شيء من قبل فئة قليلة من الأنصار التي تحو الشكوك حول الأطراف التي تحركها في الخفاء خاصة وأن الذي عاشه العايب هذه المرة سبق وأن عاشه لاعب وسط الميدان ود غربي بعد مباراة الشلف . طلب من المسيرين الاعتناء بالفريق وما يؤكد رغبة العايب في وضع حد لمستقبله مع "الصفراء" هو مطالبته من المسيرين الذي تنقلوا إلى بيته لأقناعه بالعدول عن قرار الاستقالة بضرورة الاعتناء بالفريق الذي سيعرف أزمة حقيقية إذا في حال بقاء الأوضاع على حالها ،بما أن الضغط سيشتد مع مرور الأيام على اللاعبين والطاقم الفني وهو الأمر الذي يريد تفاديه الرئيس العايب الذي ربط عودته إلى رئاسة الفريق بضرورة تطهير محيط الفريق من "الخلاطين" الذي يفتعلون المشاكل . المعارضة تشكك في صحة استقالة العايب وبالرغم من أن العايب أكد عقب نهاية اللقاء أنه لن يعود إلى رئاسة الفريق مهما كان الأمر ،إلا أن المعارضة شككت في صحة استقالته وأكدت على العايب بخرجته يسعى لامتصاص ضغط المفروض عليه من قبل اللاعبين بسبب مشكل المستحقات وكذلك من أجل المناورة وربح المزيد من الوقت مع أعضاء مجلس الإدارة الذين لم يتقبلوا القرارات الانفرادية التي تصدر من العايب بليل رفضه عقد اجتماع أعضاء مجلس الإدارة .