كشف رئيس الوفد الجزائري والمغاربي أحمد الابراهيمي أثناء عملية تسليم المساعدات الطبية الغذائية لسكان غزة، ضمن قافلة شريان الحياة 5 بأن هذه المساعدات عبارة عن هدية متواضعة، حسبه، وتتوفر المساعدات الجزائرية على 40 سيارة جديدة، بالإضافة لبعض الأدوية والمعدات الطبية، معربا عن أمله في رفع الحصار. وقد وجه أحمد الإبراهيمي رئيس الوفد الجزائري والمغاربي باسم الجزائر وباسم اللجنة الشعبية الجزائرية لكسر الحصار تحيات شعبه وكل شعوب المغرب العربي لأهل غزة على صمودهم في وجه الحصار، مقدما شكره لأبناء شعبنا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مضيفا أنّ القافلة تحمل في مضمونها رسالتين الأولى إنسانية ومتعلقة بإيصال المساعدات للمواطنين والثانية سياسية وعنوانها كسر الحصار عن غزة. وقد جرى أمس بالقطاع تسلم وزارة الصحة الفلسطينية المساعدات الطبية القادمة عبر قافلة شريان الحياة 5 وعلى متنها 500 طن في مجمع الشفاء الطبي، حيث تضم سيارات نقل وإسعاف وأدوية ومعدات طبية وغيرها، وذلك بحضور د. حسن خلف الوكيل المساعد بوزارة الصحة ود. منير البرش مدير عام الصيدلة ود. حسين عاشور مدير عام مجمع الشفاء الطبي ود. نصر التتر المدير الطبي والأستاذ أحمد العشي مدير العلاقات العامة والإعلام وآخرين. وقد أعقب التسليم مؤتمرا صحفيا، أعرب من خلاله د. خلف عن شكر وزارة الصحة لأعضاء قافلة شريان الحياة 5 على زيارتهم لقطاع غزة، مثمناً جهودهم وتحملهم مشقة وعناء السفر رغم المسافات الجغرافية البعيدة، في سبيل إيصال المساعدات الطبية والإنسانية لإخوانهم وأهلهم في قطاع غزة بغرض التخفيف عنهم من وطأة الحصار. ومن جانبه نقل السيد كيفين أوفندن المدير التنفيذي للقافلة في كلمته تحيات السيد جورج غالاوي رئيس القافلة لأهل غزة، وقال " إن السيد غالاوي يدعو مجددا لكسر الحصار عن القطاع، مضيفاً" إننا نحرص على معرفة احتياجات القطاع الصحي الفلسطيني من خلال التنسيق المسبق مع وزارة الصحة الفلسطينية بغزة الأمر الذي مكّنا من جلب بعض هذه الاحتياجات الأساسية والهامة والتي تعد متواضعة قياسا باحتياجات مستشفيات القطاع في ظل النقص نتيجة الحصار المفروض منذ ما يزيد عن الأربع سنوات. وبين السيد اوفندن إن القافلة مكونة من 130 حافلة تشمل سيارات ومعدات وأدوية تمّ تخزينها طوال الرحلة في الثلاجات لضمان الحفاظ عليها من التلف ولإيصالها بالشكل السليم والمطلوب. من ناحيته قدّم الأستاذ زاهر البيراوي الناطق الإعلامي للقافلة شكره للاعلامين ولوزارة الصحة الفلسطينية على هذا الحضور المتميز، وقال " إن تجهيز القافلة بدأ الإعداد له منذ أربعة شهور شهور، وأنّ هذه المساعدات جاءت بتبرعات فردية ومؤسسات خيرية، منوها أن المساهمات المتميزة كانت من خلال المشاركين ونوعية المساعدات وفي مقدمتها الجزائر والأردن ودول الخليج العربي.