طالب رئيس الشبكة الجزائرية للأمراض المزمنة، السيد بوعلاق عبد الجميد، عبر "الأمة العربية" وزارة التضامن الوطني على هامش ملتقى "ربيع المرضى" بفتح الأبواب أمام الجمعيات التي تعنى بالأمراض المزمنة ومناقشة مختلف المشاكل التي تعاني منها الجمعيات المهتمة بالأمراض المزمنة، كما أكد أيضا ضرورة قيام وزارة الصحة بتطبيق نظام التعاقد في أقرب الآجال الذي سيخفف الكثير على المرضى المزمنين، كما كشف بأن الشبكة لا تزال تشهد نقائص يعاني منها عديد المرضى المزمنين في تعويضاتهم عند الضمان الاجتماعي وهي في إطار التشاور مع وزارة العمل والضمان الاجتماعي لمراجعة بعض القوانين المتعلقة بهذه الشريحة. تزال في تزايد بشكل مستمر، بالخصوص في ظل غياب استراتيجية فعّالة من طرف وزارة الصحة للحد من هذه الأمراض. وأوضح بوعلاق بأن الشبكة في صدد فتح الأبواب في الأيام القادمة لبعض الجمعيات من أجل الانخراط فيها. ومن جهته، أكد رئيس جمعية "تضامن إيدز" السيد بن يوسف أحسن، بأن هذا الملتقى مكسب للحركة الجمعوية ومكسب للمريض، وأشار إلى أن تظافر جهود الجمعيات المساندة للمرضى المزمنين في شبكة تنقل اهتماماتهم وتطالب بحقوقهم في شكل كتلة سيؤدي بالضرورة إلى نتائج أحسن. وأضاف بأن العراقيل التي تتواجد على مستوى الدوائر الرسمية من الممكن تجاوزها في ظل إنجاز المرافق الصحية وسنّ قوانين تصاحب المريض في حالاته اليومية، وأما باقي النقائص فهي لا تعدوأان تكون تصرفات أشخاص ونقص توعية لديهم. وللإشارة، فإن الملتقى "ربيع المرضى" الذي نظمته الشبكة الجزائر للأمراض المزمنة بفندق الأوراسي قد حضرته عشرات الجمعيات والأطباء والمختصين في الأمراض المزمنة الذين أكدوا في تدخلاتهم ضرورة العناية بهذه الفئة التي لا تزال مهمشة وأكدوا حتمية إحصاء المرضى بشكل جدي وكلي، بالاضافة إلى التأكيد على إنشاء بنك للأعضاء.