في الوقت الذي يسعى أحد المناجرة إلى ضم المهاجم الإيفواري "كواكو" إلى صفوف اتحاد البليدة خلال فترة التحويلات الشتوية، إلا أن الإشكال هو أن اللاعب سيكلف خزينة البليدة منحة معتبرة لن تقل عن 75 ألف أورو في الموسم الواحد، فضلا عن اشتراط اللاعب التوقيع مباشرة على عقده دون الخضوع للتجارب، حيث يرى أن مستواه وإمكاناته الفنية والبدنية تسمحان له بالتوقيع في البليدة دون المرور على التجارب الفنية والبدنية. "الإدارة لن تقتنع فقط بأشرطة المباريات" ينتظر المناجير الذي كان وراء اقتراح اللاعب، الحصول على أشرطة بعض المباريات التي لعبها "كواكو" في صفوف منتخب بلاده للآمال أو ناديه السابق "أسيك ميموزا"، وذلك من أجل عرضها على الإدارة البليدية. لكن كما هو متعارف عليه، فإن أشرطة الفيديو والأقراص المضغوطة لا يمكن أخذها كمعيار للوقوف على مستوى اللاعب، لأن هذا الأخير سيضع فيها أحسن المباريات التي لعبها والأهداف التي سجلها، فضلا عن إمكانية القرصنة الإلكترونية، لذلك فإن إدارة زعيم لن تقتنع بأشرطة الفيديو فقط، وإنما تريد أن تخضه للتجارب، وهذا في حال ما إذا اقتنعت بمستواه مبدئيا من معاينة أشرطة الفيديو. زعيم ينفي رغبته في ضم محمد رابح ومونقولو في إطار الاستقدامات، نفى المسؤول الأول على الفريق الخبر الذي تداوله محيط جمعية الشلف والذي مفاده أنه اتصل برئيس جمعية الشلف مدوار وطلب منه خدمات محمد راح ومونقولو، حيث أكد زعيم أنه لم يتحدث مع مدوار أصلا عن أحد من لاعبيه ولا يوجد في مفكرة الإدارة أي لاعب من جمعية الشلف، مضيفا أن هناك لجنة مكلفة بملف الاستقدامات وبالتنقيب عن اللاعبين، وبالتالي فإن ذلك يؤكد فعلا أن زعيم يراهن على لعب ورقة الأفارقة والمغتربين. صانع ألعاب ومهاجم من الأولويات
وكشفت مصدرنا الخاصة، أن اهتمام الإدارة منصب على تدعيم الفريق بصانع ألعاب ومهاجم فعال، لأنها كانت تعول كثيرا على بيطام هذا الموسم، لكن هذا الأخير لازال بعيدا عن مستواه بسبب الإصابة التي تلاحقه، وحتى حريزي الذي كانت الإدارة تعول عليه لصناعة اللعب، تراجع مستواه وأضحى يقدم مباريات دون المستوى، في حين أن الخط الأمامي يعلم الجميع أنه النقطة السوداء في تشكيلة هذا الموسم، كما أن إزيشال الذي كانت الإدارة تعول عليه لإنعاش الخط الأمامي يرفض العودة.