أنهت ولاية سوق أهراس عدة مشاريع تنموية تدخل في إطار المخطط الخماسي 2009/2005 حيث شملت التنمية جميع القطاعات بالولاية.ففي قطاع الري مكنت الإنجازات المسجلة في تحسين نسبة تزويد الفرد من الحصة اليومية من المياه الصالحة للشرب حيث وصلت إلى 120 لتر في اليوم، من جهتها، مشاريع قطاع الفلاحة والتنمية الريفية كان لها الأثر الكبير في تحسين الوضعية الفلاحية بالولاية وتحسين مدخول الفلاح حيث تم تسجيل 17,456 مليار دينار من مداخيل الحبوب. وفيما يخص قطاع التعليم والتكوين، تم توفير 720 مقعد دراسي جديد سمعت بتخفيض الضغط على المدارس والقضاء على نظام الدوام ، وقد تم كذلك توفير 1440 مقعد دراسي جديد سمحت بخفض الضغط علي المتوسطات القديمة وتوفير 200 وجبة غذائية ساخنة للتلاميذ الوافدين من المناطق النائية إضافة إلى توفير 100 سريرا، سيعمل على استقرار التلاميذ وبالتالي تحسين المستوى الدراسي. أما بالنسبة للتعليم الثانوي، قد تم توفير 1600 مقعد دراسي مما سمح بالقضاء على التنقلات اليومية للتلاميذ المتمدرسين وانخفاض مستوى الكشافة من 36 تلميذا في القسم إلى 31 تلميذا. وفيما يخص التكوين المهني فقد انطلقت مشاريع انجاز أشغال التهيئة الخارجية لملحقات التكوين المهني ببلديات سيدي فرج، أم العظام، وأولاد دريس، وبغية استقطاب الشباب لإدماجهم في تخصصات الفلاحية وأشغال البناء، تسعى المديرية جاهدة وبالتنسيق مع اللجان البلدية للتمهين ومصالح الفلاحة والغابات لتحسين الشباب حول أهمية وفائدة هذه التخصصات. وبغية التكفل الأمثل بصحة وسلامة المواطن، شهد قطاع الصحة بإنجاز العديد من المشاريع والانطلاق في أخرى تهدف كلها إلى توسيع الخريطة الصحية، والتكفل الأحسن بالمرضى، وتحسين التغطية الطبية داخل الوسط المدرسي وإعادة الاعتبار لبعض الهياكل الصحية بالولاية. وفي قطاع الشباب والرياضة : استلمت ولاية سوق أهراس خلال سنة 2010 عدة مشاريع التي استقطبت أكبر عدد من الشباب لممارسة مختلف النشاطات الرياضية والثقافية والترفيهية وفتح المجال في مختلف الانشطة لإبراز واكتشاف المواهب الشابة. كما انطلقت عدة مشاريع تخص قطاع الثقافة والسياحة، على غرار إعادة الاعتبار لمتحف السينما وإنجاز، مخططات توجيهية للتهيئة السياحية لمناطق مداوروش، تاورة، خميسة ،المشروحة، أولاد مومن، عين الزانة. وفي قطاع السكن والتعمير سمحت مختلف البرامج المنجزة، بتحسين نسبة شغل السكن الذي انخفض من 6 بالمائة إلى 5,2 بالمائة. من جهتها استفادت قطاعات التجارة والنقل والبريد من عدة مشاريع هامة على غرار إعادة الاعتبار وتجهيز سوق الجملة للخضر والفواكه بسوق أهراس وإعادة الاعتبار للسوق المغطاة للخضر والفواكه بمداوروش. كما شهد قطاعالنقل حركية من حيث عدد المركبات ونوعيتها ولتقدعيم وتحسين خدمات النقل عبر مختلف الخطوط تم إنجاز عدة عمليات تمثلت في منح 249 رخصة استغلال خط بواسطة 276 مركبة بطاقة استيعاب تقدر ب7895 مقعد. كما انطلق مشروع إنجاز المحطة البرية بسوق أهراس والتي ستعمل على تخفيف الضغط المسجل على المحطة القديمة. وتماشيا مع التغيرات والمستجدات التي يشهدها قطاع البريد وكان للإنجازات المحققة خلال 2010 أثرها البارز في تحسين نوعية الخدمات المقدمة في مجال الاتصال وربط عديد الزبائن بمختلف الشبكات بالإضافة إلى تزويد مكاتب بريدية بموزعات آلية من نوع :"كات بكل من القباضة الرئيسية لسوق أهراس ومكتب بريد سدراتة ومكتب بريد "تاورة".