أعلن، أمس، القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية نور الدين بن براهم سعي الكشافة إلى تحضير مشروع كبير يتمثل في الكشافة المدرسية لتفادي الآفات الاجتماعية من خلال خلق نوادي وفروع كشفية داخل المدارس لفائدة المتمدرسين، معتبرا أن هذه النوادي ستكون همزة وصل بين الأولياء والأساتذة والتلاميذ، حيث ستلعب دورا كبيرا في التوعية والتحسيس في تأطير الشباب. وأشار نور الدين بن براهم، خلال ندوة صحفية نظمت بيومية المجاهد، إلى أن هذا العمل سيساهم فيه مسؤولو المؤسسات التربوية وأولياء التلاميذ مؤكدا بأن شباب الجزائر الذي يعد ثروتها الحقيقية يحتاج إلى زرع الأمل في نفسه ومرافقته والتكفل بانشغالاته. أكثر من 600 مندوب في المؤتمر العاشر للكشافة الجزائرية وعن المؤتمر الوطني العاشر للكشافة الإسلامية الذي سيتم عقده بالجزائر العاصمة، ابتداء من يوم 26 إلى غاية 28 جانفي المقبل، بالجزائر العاصمة، أكد بن براهم على انه سيعرف حضور أكثر من 600 مندوب من مختلف ولايات الوطن لديهم الحق في الترشح بصفة كاملة في عضوية هياكل المؤتمر . دور الكشافة في تأطير الشباب الجزائري غير المهيكل وأوضح قائد الكشافة أنه على خلفية الأحداث الأخيرة التي عرفتها الجزائر ستكون من بين النقاط الهامة التي سيتم مناقشتها خلال هذا المؤتمر العاشر الذي سينظم تحت شعار "الكشفية ببساطة دور الكشافة في تأطير الشباب الجزائري غير المهيكل"، لوضع رؤية مستقبلية من خلال مناقشة كيفية إحداث برنامج عملي يشارك فيه كل فعاليات المجتمع المدني لفتح حوار واتصال أكبر مع الشباب وربط جسور التواصل مع العائلات. ويرافق هذا العمل يضيف المتحدث المرافعة من أجل إيجاد الحلول بالتنسيق مع المنتخبين المحليين والسلطات المحلية لهؤلاء الشباب غير المهيكلين الذين لا زالوا رهينة للشارع، مما أدى إلى انتشار البطالة والمخدرات، مشيرا إلى أن الديوان الوطني لمكافحة المخدرات كشف مؤخرا عن وجود 300 شاب مدمن.