اعتصم صباح أمس العشرات من المترشحين في مسابقة عمال التنظيف أمام مقر بلدية عين ازال الواقعة جنوب ولاية سطيف، احتجاجا على قائمة الناجحين في المسابقة التي أجريت شهر جانفي المنصرم والتي تم انتقاء الناجحين فيها بطرق ملتوية، حسب ما أكده لنا المحتجون، حيث اقصي العديد من المترشحين الذين كانوا يعملون في اطار الشبكة الاجتماعية منذ ازيد من 15 سنة، فيحين تم أدراج اسماء لا علاقة لهم بالشبكة الاجتماعيةكما تضمنت القائمة أسماء غرباء عن المنطقة، وقد طالب المحتجون بضرورة إعادة النظر في هذه المسابقة . رئيس البلدية استقبل كل المحتجين ووعد بأخذ انشغالتهم بعين الاعتبار خاصة الأشخاص الذين لهم وقت طويل وهم يعملون في إطار في الشبكة الاجتماعية.
.. وسكان قرية برج معمرة ببلدية الولجة يعتصمون أمام مقر الدائرة
اعتصم صباح أمس أمام مقر الدائرة العشرات من سكان قرية برج معمرة ببلدية الولجة الواقعة أقصى الحدود الشرقية لولاية سطيف، احتجاجا على الأوضاع المزرية التي يعيشونها . عدد المحتجون انشغالاتهم التي تأتي في مقدمتها انعدام شبكة المياه الصالحة للشرب، حيث يعتمد سكان هذه القرية على مياه الآبار الفلاحية غير المعالجة، والقريبة من الخزانات الأرضية لمياه الصرف الصحي التي يفوق عددها عدد الآبار،وهو ما يجعل حياتهم عرضة للأمراض المتنقلة عبر المياه . أما في فصل الصيف فإنهم يقطعون مسافة تزيد عن ثلاث كلم لجلب هذه المادة من القرى المجاورة وما زاد الوضع تأزما هوتحويل مصب الصرف الصحي لبلدية البلاعة إلى وادي الرمال الذي يصب في شاطىء سكيكدة مما حرم السكان من استعمال مياه الوادي في حياتهم اليومية، بالإضافة إلى وضعية الطريق الرابط بين القرية والطريق الوطني رقم 05 والممتد على مسافة 04 كلم فإنه لايزال يعيق حركة تنقل السكان خاصة في فصل الشتاء بسبب تراكم الأوحال والبرك المائية ،ورغم انجاز الشطر الأول سنة 2004 إلا لأن الشطر الثاني بقي على حاله . أما أبناء القرية فيقطعون يوميا مسافة 03 كلم مشيا على الأقدام لتلقي تعليمهم الابتدائي بمدرسة جمال لعزيزي بقرية بن سرور ببلدية تاجنانت التابعة لولاية ميلة. وآخرون ينتقلون إلى مدرسة لهوى عبد الرحمان بدءا من الساعة الخامسة صباحا وفي جميع الظروف المناخية، تلاميذ المدرسة الأولى بعد انتقالهم لمرحة التعليم المتوسط يوجهون إلى متوسطة تاجنانت بحكم المأمن فلايستفدون من النظام الداخلي حيث يضطر البعض منهم إلى التخلي عن الدراسة في سن مبكرة خاصة الإناث منهم . فيما يتحول البعض الآخر ممن حالفهم الحظ إلى التحويل إلى إحدى متوسطات ولاية سطيف للاستفادة من النظام الداخلي. وفيما يخص العلاجات الصحية الضرورية كالتلقيح والحقن فيضطرسكان القرية إلى التنقل إلى قاعة العلاج بقرية لهوى عبد الرحمان أوالتنقل إلى العيادة متعددة الخدمات ببلدية تاجنانت وهذا بعد قطع مسافة 08 كلم ودفع مقابل لسيارة نقل غير مرخصة .
السلطات المحلية تتدخل وتعد بحلول
وقد تحاور رئيس الدائرة ورئس المجلس الشعبي البلدي مع المحتجين، وأكد لهم أنه سيتم التكفل بانشغالهم عاجلا حيث ستنطلق هذا الأسبوع أشغال دراسة وحفر نقب بالقرية وفي حالة عدم وجود الماء سيتم جلبه من قرية لهوى عبد الرحمان، كما ستشرع البلدية في عملية تهيئة الطريق أما عن النقل المدرسي فأكد ان البلدية ستخصص لهم حافلة لنقل التلاميذ.