كشفت التحاليل الطبية تسجيل 24 إصابة مؤكدة بداء التفوييد وارتفاع عدد المصابين إلى أزيد من 300 شخصا، 107 منهم يوجودون تحت المراقبة الطبية ولم يغادر سوى 20 شخصا تحسنت حالتهم الصحية، في حين وجدت إدارة مستشفى محمد الصديق بن يحيى نفسها عاجزة تماما عن استقبال المزيد من المصابين في ظل الارتفاع المستمر لحالات الإصابة بالمرض، واكتشاف حالات أخرى متواجدة بالحي لم يتم نقلها، كما أكده رئيس جمعية حي حراثن ل "الأمة العربية"، وأكد أيضا رفض المستشفى فحص المرضى. التصريح يتطابق مع ما اكتشفته اللجنة الوزارية المتكونة من وزارتي الصحة والداخلية، معهد باستور، والمعهد الوطني للصحة العمومية يوم الخميس الماضي أثناء معاينتها الميدانية للحي المذكور سالفا. للإشارة، الحي يبعد ب 5 كلم عن عاصمة الولاية، ويذكر أن وزير الصحة يوجد في زيارة مفاجئة لمدينة جيجل منذ مساء يوم السبت، وتأتي هذه الزيارة بعد وصول لجنة التحقيق الوزارية أواخر الأسبوع الماضي، وأعلن عن برنامج عاجل لترحيل سكان الحي إلى سكنات لائقة في الأسابيع القليلة القادمة خلال زيارته للحي.